استطلاع: 41% من الأمريكيين يؤيدون تنحي ترامب

أكد استطلاع للرأي أجرته جامعة «مونموث»، الأمريكية، أن عدد الأمريكيين الذي يؤيدون إقالة الرئيس دونالد ترامب أكبر من العدد الذي أيد إقالة الرئيس الأمريكي الأسبق، ريتشارد نيكسون، عقب فضيحة «ووترجيت».
وأظهر الاستطلاع، الذي صدر أمس الأول، أن 41% من الأمريكيين يؤيدون إقالة ترامب وتنحيه عن منصب رئيس الولايات المتحدة، مقارنة ب26% أيدوا إقالة نيكسون عام 1973 بعد اتهامه بفضيحة «ووترجيت»، وقبل عام من استقالته.
وقال مدير معهد الاقتراع بجامعة مونماوث، باتريك موراى، إن النسبة العالية من الأمريكيين الراغبين في إقالة ترامب بسبب «الوباء الحالى من الهيمنة الحزبية، وهو الأمر الذي لم يكن سائدا منذ 40 عاما».
وقالت المعارضون لترامب في الاستطلاع إن اجتماعات كبار مسؤولي حملة ترامب، بمن فيهم دونالد ترامب الابن، بمسؤولين روسيين، العام الماضى، كانت غير ملائمة، ووجد الاستطلاع أن نحو ثلثي الرافضين لترامب يعتقدون أن الحكومة الروسية بالتأكيد أو ربما حاولت التدخل في الانتخابات الأمريكية، وأن 54% يعتقدون أن ترامب صديق لروسيا، وشمل الاستطلاع 800 أمريكى في الفترة من 13 إلى 16 يوليو، ويصل هامش الخطأ إلى 3.5%.
في سياق متصل، اتهم البيت الأبيض الديمقراطيين بالتواطؤ مع أوكرانيا في انتخابات 2016، في تحرك مضاد لاتهام ترامب بإجراء اتصالات مع موسكو، على خلفية المزعام حول التدخل الروسي في الانتخابات.
وجدد المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، اتهامه اللجنة الوطنية الديمقراطية بأنها التقت مسؤولين في السفارة الأوكرانية خلال الحملة الانتخابية، وأشار سبايسر إلى عدة تقارير تفيد بأن إحدى لجان الحزب الديمقراطي سعت لتشويه صورة مدير حملة ترامب حينذاك، بول مانافورت.
وفي غضون ذلك، ذكر عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ الأمريكي أنهما لن يصوتا لصالح مشروع قانون الرعاية الصحية الجمهوري الذي يسعى ترامب لإقرار ليحل محل مشروع «أوباما كير»، مما يشير إلى إمكانية إجهاض مشروع القانون، وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا، مايك لي، إن مشروع القانون الجديد لا يخفض بشكل كاف الأقساط على الطبقة الوسطى، فيما قال سناتور كانساس، جيري موران، إن التشريع لن ينجح في التصدي لتكاليف الرعاية الصحية المتزايدة، وأضاف: «يجب ألا نوافق على سياسة سيئة».