ممشى «رشيد».. الإهمال سيد الموقف

ما بين الإهمال والتعديات تظهر حالة شاطئ نهر النيل بمحافظة البحيرة، وفى مدينة رشيد يوجد ممشى بعرض حوالى 3 أمتار وممشى آخر أسفله باتساع حوالى مترين، وتم إنشاء الممشيين فى فترة ما قبل الثورة خلال مشروع تطوير رشيد الذى توقف حالياً. ويقول أحمد السمرى، المحامى، إن كورنيش النيل بمدينة رشيد رائع ولا يوجد له مثيل فى كل محافظات الجمهورية، إلا أن يد الإهمال بدأت تطاله وتحتاج بعض الأجزاء منه لصيانة، وعلى الرغم من أنه يعتبر من أجمل شواطئ النيل حالياً، إلا أن انعدام الترويج السياحى لرشيد جعله لا يحقق الهدف من إنشائه. وأشار «السمرى» إلى أن الكورنيش فى مركز رشيد باستثناء المنطقة التى تم فيها إنشاء ممشى فى المدينة، معرض للتعديات، ويجب الإسراع بعمل كورنيش بطول المنطقة من النيل وحتى منطقة المثلث الذهبى حيث التقاء النيل بالبحر، مشيراً إلى أن الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، وعد، خلال زيارته لرشيد، باستكمال الممشى بطول 22.5 كم حتى البحر.
وقال محمد جمال، موظف بشركة قطاع خاص ومقيم بالمحمودية، إن التعديات على شاطئ النيل بالبناء بمدينة المحمودية مستمرة، وستظل طالما لا يوجد استغلال للشاطئ، مضيفاً: «طالما يوجد إهمال للمكان فإن التعديات على النيل ستستمر، ويجب الإسراع بإنشاء كورنيش على النيل فى الأماكن التى لم يتم التعدى عليها فى مركز المحمودية».
وأكد أحمد على، مزارع بمركز الرحمانية، عدم وجود كورنيش على النيل بمدينة المحمودية وإن كان يوجد كورنيش على شاطئ ترعة مرقص، وأبدى تعجبه أن قرية المجد التابعة لمركز الرحمانية يوجد بها كورنيش على النيل فى حين أن المدينة لا يوجد بها كورنيش على النيل، مشيراً إلى أن التعديات مستمرة على شاطئ النيل سواء بالبناء أو الزراعة.