المغنية الأمريكية مادونا افتتحت، أمس الأول، مستشفى فى مالاوى، مسقط رأس ابنتها بالتبنى، احتفالا بعيد ميلادها ال11، وظهرت مادونا وهى تحتضن ابنتها بالتبنى والتى تحمل اسم ميرسى جيمس، وأعلنت عن افتتاح المستشفى الذى يضم 50 سريرا، عبر مؤسستها الخيرية فى مالاوى وإهدائه للأطفال. وحرصت «مادونا» على فرض أجواء احتفائية احتفالا بافتتاح المستشفى، حيث رقصت على الأغنيات والألحان الأفريقية مع الأطفال، بحضور «ميرسى جيمس» وأبنائها بالتبنى الذين كانت قد تبنتهم من مالاوى، وهم ديفيد باندا وطفلان توأم عمر كل منهما 4 أعوام، هما إيستر وستيلا. وعلق رئيس مالاوى بيتر موثاريكا أننا فى مالاوى نعتبر «مادونا» ابنة الأمة المالاوية، وهى تبنت 4 أطفال قبل سنوات، لكنها بهذا المستشفى فهى أم لجميع أطفال ملاوى وصديقة لهم. وقالت «مادونا»، فى تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: «لم أتخيل يوما أن أقدم وأؤسس هذا المستشفى، لقد بدأت عملى لمساعدة الأطفال فى مالاوى عام 2006، وقدمت المستشفى لأننى حين أتأمل أعين الأطفال وهى حزينة وبحاجة للمساعدة ما كنت أستطيع إلا أن أخرج الإنسانة التى بداخلى لتتصرف فى هذه المواقف، وأريد أن أساعد وأقدم ما بوسعى للأطفال، وهو ما أخذته من تعهد على نفسى حين زرت مالاوى لأول مرة».