الخرافة الأشهر عن القدرة الجنسية للرجال.. تعرّف على الحقيقة

تقول الخرافات إن الرجل طويل القامة، عرض المنكبين، ذو الكفين الغليظيتين الممتلئتين والقدمين كبيرتي القياس، يتمتع عادة بقضيب كبير، تماشياً مع هذه القياسات، وأن العكس صحيح.
تتربط هذه الخرافة بالمفاهيم الخاطئة بأن الشخص متواضع القامة أو نحيف الجسد لا يتمتع بقوة جسدية بوجه عام، مقارنة بالأشخاص طوال القامة أو الأكثر ضخامة، وهو ما ينعكس بالضرورة على بقية مواصفاتهم الجسدية.
أثبتت العديد من الدراسات العلمية عالمياً أن حجم الكفين والقدمين لا علاقة له على الإطلاق بحجم العضو الذكري، وأنك إذا كنت تتمتع بقدمين كبيرتين، فإن ذلك يعني فقط أنك ستحتاج إلى قياس كبير من الأحذية، ليس أكثر!.
على صعيد آخر، أشارت دراسة أجريت في مستشفى جامعة غاتشون في إنشيون بكوريا الجنوبية عام 2011، إلى أنه توجد علاقة بين فارق الطول بين إصبعي السبابة والبنصر، وطول القضيب.
أوضحت الدراسة التي أجريت على عينة مكونة من 144 رجل، أنه كلما كان أصبع السبابة أقصر من البنصر لدى الرجل، يشير ذلك إلى أنه يتمتع بقضيب أطول من غيره من الرجال الذين لا يتمتعون بهذه الصفة، وأرجعت ذلك لنسبة هرمون التستوستيرون التي يتعرض لها الجنين الذكر قبل ولادته والتي تؤثر على هاتين الصفتين معاً.
هل لطول القضيب أهمية حقيقية؟
في واقع الأمر، لا، على الإطلاق.
إذا كنت تنظر الآن لكفك، أو كنتِ تحاولين الآن تذكر ما إذا كان خطيبك يتمتع بهذه الصفة أم لا، فقد يكون من المفيد لكما أن تعرفا أن طول القضيب لا يؤثر بأي حال من الأحوال على المتعة الجنسية، ما دام لا يقل طوله عن المعدل الطبيعي والكافي للإيلاج وهو 7 سم.
على العكس من الاعتقاد السائد بأن الأطول هو الأفضل، تشير بعض النساء أن الطول القضيب الزائد عن المعدلات الطبيعية الشائعة، والتي تتراوح ما بين 7 و17 سم أثناء الانتصاب، يكون في بعض الأحيان مؤلماً عند الإيلاج، إن لم يحرص الشريك على التعامل برفق مع شريكته.
للمزيد عن الإرشادات الخاصة بالعلاقة الحميمية مع وجود قضيب كبير، يمكن الاطلاع على هذا الرابط هنا.
تعتمد المتعة الجنسية على عوامل عديدة بخلاف حجم أو طول القضيب، على رأسها المداعبة الجنسية والتقارب الجسدي والعاطفي بين طرفي العلاقة، وكذلك معرفة كل منها بجسده وجسد الآخر ومناطق الاستثارة الجنسية وطرق التعامل معها، بالإضافة إلى استعدادهما للتجربة والتجديد في العلاقة الحميمية.
الخلاصة: لا يمكن الاستدلال على طول أو حجم القضيب بدقة من خلال أي من المواصفات الجسدية الأخرى، كما أن كافة المقاييس الجسدية، حتى القياسي منها، لا تحدد القدرة أو المتعة الجنسية.