مميش يستقبل وفدا من «الثقافي الأمريكي»: نسعى لإحداث تكامل بين الهيئة والمنطقة الاقتصادية

استقبل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الأحد، نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ووفدا من المجلس الثقافي الأمريكي، برئاسة المهندس طارق سليمان، رئيس المجلس، ونائبه صالح زنقل، والذي ضم عدد من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، للتعرف على المنطقة الاقتصادية وما تشهده من إنشاءات وتنفيذ مشروعات، وما يتم إنجازه من أنفاق وأرصفة الموانئ ببعض مناطق الهيئة.
وأكد مميش السعي لإحداث تكامل بين هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، حيث يتم الاستفادة بأكبر قدر ممكن من حجم التجارة العابرة للقناة، بما يعمل على تحويل المنطقة لمركز لوجستي وإقامة مشروعات صناعية وتجارية وخدمية على ضفتي القناة.
من جانبها، قالت وزيرة الهجرة إنها حريصة على تعريف المصريين بالخارج بمشروعاتهم التنموية في الداخل، مشيرة إلى أنه واجبنا نحوهم نقل الصورة الإيجابية، لما يحدث من تنمية وتطوير لهم، وذلك لدعم الوطن ومساندته في قضيته.
وأضافت مكرم أنها ترى المصريين في الخارج سفراء مصر في كل دولة يقيمون بها، فكل فرد يستطيع أن ينقل لعدد أكبر بما يساهم في الانتشار الواسع، مشيرة إلى أنها ستنظم خلال الفترة المقبلة جولات لهذه المشروعات للمصريين بالخارج، ومنها مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية، بالتنسيق مع هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية.
كما تم تقديم فيلم وثائقي عن قناة السويس وتاريخها وما شهدته من أحداث منذ الإعلان عن حفرها حتى إنجاز قناة السويس الجديدة في 2016، كما تم تقديم عرض تقديمي عن المنطقة الاقتصادية والموانئ التابعة لها وخطة الهيئة في النهوض بها وجذب الاستثمارات لها، وما يتم حاليا من تجهيزات في بعض المناطق لتكون على أتم الاستعداد للتشغيل والإنتاج.
وعقب ذلك، قام الوفد بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة ثم مواقع المنطقة الاقتصادية، حيث تم زيارة المزارع السمكية وأعمال إنشاء الأرصفة بشرق بورسعيد والأنفاق التي تربط بين شرق وغرب بورسعيد.
وعلى هامش اللقاء، قال مميش إنه جار العمل حاليا على الانتهاء من الأرصفة البحرية، وكذلك الأنفاق في يونيو 2018، وبعدها سيكون هناك إقبال كبير على المنطقة من المستثمرين، مؤكدا أن هناك عددا من الصناعات الخفيفة والغذائية والإلكترونية التي يمكن أن تتم في بورسعيد، ويتم وضعها ضمن الخريطة الاستثمارية.