ماذا حقق الأهلي حينما تأخر تأهله للجولة الختامية بدور المجموعات الأفريقي؟

أجل الأهلي من تأهله للدور ربع النهائي لمسابقة رابطة دوري أبطال أفريقيا بتعادله سلباً أمام زاناكو الزامبي، بملعب الأخير، بمنافسات الجولة الخامسة لذلك الدور، حيث كان الفوز يصعد ببطل مصر بشكل رسمي للدور الثاني من المسابقة قبل منافسات الجولة الأخيرة.
الأهلي بات مطالباً بالفوز على القطن الكاميروني بالجولة الأخيرة لدور المجموعات بملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، الأحد المقبل، كي يضمن الصعود كثانٍ لمجموعته ومواجهة الترجي التونسي الذي ضمن بنسبة 90% التأهل كأول المجموعة المقابلة عقب تعادله أمام فيتا كلوب بالكونغو مساء اليوم.
التقرير التالي سنتسعرض من خلاله أحوال الأهلي حينما انتظر التأهل في الجولة الأخيرة لدور المجموعات الأفريقي على مدار تاريخ مشاركاته منذ نسخة 1999 بهذا الدور، حيث تكرر هذا الموقف في 4 مرات سابقة قبل النسخة الجارية 2017.
نسخة 1999
الأهلي كان مطالباً بالفوز على الرجاء البيضاوي المغربي بملعبه بالجولة الأخيرة لدور المجموعات، كي يتأهل إلى الدور النهائي مباشرةً، حيث كان يقضي نظام البطولة وقتها بصعود أول المجموعتين لخوض الدور النهائي، وتعادل الأهلي يومها بنتيحة «1-1» وودع المسابقة.
نسخة 2001
نسخة جديدة تشهد تعلق آمال جماهير الأهلي في التأهل للدور نصف النهائي من خلال الجولة الأخيرة لدور المجموعات، فيطالب الأهلي بالانتصار على شباب بلوزداد الجزائري بملعبه في مهمة صعبة، ولكن ينجح نجوم القلعة الحمراء في إحراز انتصار خارجي ثمين بهدف نظيف من صاروخ لإبراهيم سعيد حصد به تأشيرة العبور للدور التالي.
نسخة 2007
على الرغم من تحقيقه العلامة الكاملة والفوز في أول 3 مباريات بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2007، إلا أن التعثر في مباراتين متتاليتين على يد الترجي التونسي والهلال السوداني كان الأمر الذي حتم على المارد الأحمر الحصول على نقطة على أقل تقدير من أجل التأهل لنصف النهائي، وتمكن الأحمر يومها من الفوز بثنائية لأمادو فلافيو ومحمد أبوتريكة.
نسخة 2011
الفوز كان هو الحل الوحيد لحجز الأهلي إحدى تأشيرتي الصعود لنصف نهائي دور أبطال أفريقيا نسخة 2011، حيث رفع لاعبو الأحمر شعار لا بديل عن الانتصار في مواجهة الترجي التونسي بالجولة الأخيرة لدور المجموعات، بملعب القاهرة الدولي، إلا أن التعادل الإيجابي يحسم المواجهة ويخرج بطل مصر صفر اليدين.