تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام ضيفه زاناكو الزامبي، سلباً، بمنافسات الجولة الأولى لدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، في مواجهة احتضنها ملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية. وفقد الأهلي نقطتين ثمينتين في مستهل مشواره بدور المجموعات الأفريقي، مانحاً صدارة المجموعة للوداد البيضاوي المغربي صاحب النقاط الثلاث. ونرصد من خلال التقرير التالي حقائق عن تعثر الأهلي أمام بطل زامبيا وعجزه عن تحقيق الانتصار وسط أنصاره. أولاً: انتصار غائب منذ 1342 يوماً الأهلي لم يتمكن من تحقيق أي انتصار بملعبه بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا منذ الخامس عشر من سبتمبر لعام 2013، يوم حقق الفوز برباعية على حساب الزمالك بملعب الجونة بالجولة قبل الأخيرة لذلك الدور بنسخة 2013، أي منذ 1342 يوماً، حيث لم يشارك بعدها الفريق في دور المجموعات لنسختي 2014 و2015 وعجز عن إسعاد جماهيره في المباريات الثلاث داخل مصر بدور المجموعات للنسخة الماضية 2016. ثانياً: 3 تعثرات متتالية أمام أندية زامبيا مواجهات الأندية الزامبية بات عقدة في بداية التكوين للفريق الأهلاوي، فلم يحقق الفريق أي انتصار على حسابهم منذ دور ال 16 لرابطة دوري الأبطال نسخة 2011، بالفوز على زيسكو بصعوبة بهدف نظيف لمحمد بركات، في حين فشل بطل مصر في احراز أي فوز على الأندية الزامبية في آخر 3 مواجهات جمعتهما، فخسر وتعادل أمام زيسكو في النسخة الماضية وعاد ليتعادل سلباً أمام زاناكو الليلة. ثالثاً: رقم سلبي في الجولة الأولى للمرة الأولى في تاريخ الأهلي بدور المجموعات يستهل لقاءه الأول بملعبه ووسط أنصاره دون التسجيل، فلم يسبق للفريق مطلقاً أن عجز لاعبوه عن هز الشباك خلال 6 مباريات سابقة بالجولة الأولى لدور المجموعات للمسابقة بملعبهم، علماً بأن الفريق قد صام عن التهديف في مباراة وحيدة بانطلاقته في دور المجموعات مرة وحيدة من قبل ولكن كانت خارج مصر أمام الصفاقسي التونسي في 2006. رابعاً: تتويج وحيد عن استهلال المشوار بالتعادل الأهلي يحقق التعادل الرابع له في مستهل مشواره بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال على مدار تاريخ مشاركاته، فسبق هذا التعادل أمام زاناكو افتتاح مشواره بتعادل إيجابي أمام هارتلاند النيجيري بملعبه في نسخة 2010 وتمكن الفريق من بلوغ نصف نهائي هذه النسخة وفي 2011 بالقاهرة أمام الوداد بنتيجة «3-3» وودع بطل مصر المسابقة خلال هذه النسخة من دور المجموعات، وفي 2013 أمام الزمالك بنتيجة «1-1»، وتُوج باللقب في هذه النسخة، إلا أنه التعادل السلبي الأول للأهلي في ضربة البداية له بدور المجموعات على مدار جميع مشاركاته، أي أن أبناء التتش قد تُوجوا باللقب مرة وحيدة فقط عن استهلال مشوارهم بالتعادل بدور المجموعات. هدف وحيد كان يكفي الأهلي للفوز باللقاء وكان أيضاً بإمكانه معادلة رقم قياسي، وتمكن فريق الترجي الرياضي التونسي مساء الجمعة من الفوز بثلاثية على فيتا كلوب الكونغولي بمستهل مشوار الفريقين بدور المجموعات ورفع حصيلة أهدافه للرقم 110 في تاريخ مشاركاته بدور المجمعات لرابطة دوري الأبطال متخطياً الأهلي صاحب ال 109 أهداف والذي كان يمتلك الرقم القياسي في التسجيل قبل انطلاق دور المجموعات للنسخة الجارية. سادساً: البدري في أفريقيا المباراة حملت الرقم 35 للمدير الفني للأهلي حسام البدري، على المستوى الأفريقي ببطولات الأندية، حيث حقق التعادل التاسع له وتوقف رصيد انتصاراته عند 18 مباراة فقط في حين نال الخسارة في 8 مباريات أخرى.
