أعلن على المصيلحي، وزير التموين، الثلاثاء، انتهاء موسم توريد القمح المحلي من خلال شراء 3.4 مليون طن من المزارعين المحليين، بقيمة 13 مليار جنيه (716.25 مليون دولار). وقالت وزارة التموين، في بيان، الثلاثاء، إن «المصيلحي أصدر توجيها وزاريا بإيقاف العمل في كافة المواقع التخزينية التابعة للجهات المسوقة للقمح المحلي، نظرا لانتهاء الموسم في العديد من محافظات الجمهورية، واكتمال توريد كامل الكميات». وأضاف البيان: أنه «تضمن التوجيه الوزاري فتح باب التوريد من أول يوليو وحتى 15 يوليو، استثنائيا في 6 محافظات». من جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة التموين، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن إجمالي احتياجاتنا من القمح المخصص لإنتاج الخبز البلدي المدعم استخراج 82%، يبلغ 10 ملايين طن سنويا، ويتم تدبير تلك الكميات من خلال المحصول المحلي والمستورد. وأوضح المسؤول أن الوزراة ستقوم باستيراد الأقماح من الخارج لسد العجز في الإنتاج المحلي، المخصص لإنتاج الخبز المدعم، حيث يتم إجراء مناقصات عالمية، والتعاقد مع كبرى الشركات الأقل سعرًا شريطة مطابقة الأقماح المستوردة للمواصفات القياسية، حيث يتم فحصها في بلاد المنشأ والتأكد من سلامتها. وأضاف أن «متوسط الحصة الاسترشادية الشهرية من استهلاك الدقيق البلدي المدعم 82 % تبلغ 693 ألف طن تقريبا، حيث بلغ إجمالي الاستهلاك خلال عام 2016 نحو 7.8 مليون طن، وذلك نظرا لتطبيق منظومة الخبز الجديدة، وتحديد متوسط استهلاك الفرد من الخبز 5 أرغفة يوميا، و150 رغيف شهريا. وكانت مصر تستهدف شراء ما بين 3.5 مليون و4 ملايين طن من القمح المحلي. وتستهلك مصر 9.5 مليون طن من القمح لإنتاج الخبز المدعم، منها 4 ملايين طن من المحصول المحلي، و5.5 مليون طن من القمح المستورد.
