هل يحل ألفارو موراتا مشاكل مانشستر يونايتد؟

أشارت العديد من الصحف العالمية إلى اهتمام مانشستر يونايتد بضم الإسباني ألفارو موراتا قادماً من ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.. فهل يكون الإسباني الحل الأمثل لمشاكل الشياطين الحمر؟.
وأشار موقع «يورو سبورت»، في تقرير له، اليوم الخميس، إلى أن ألفارو موراتا يلعب في مركز رأس الحربة، وقد شارك مع ريال مدريد في خطة 4-3-3، ويتميز بقدراته البدنية الجيدة وتفوقه في هذه الصراعات، إلى جانب إتقانه للتسديد خارج منطقة الجزاء ومشاركته في عملية خلق الفرص بنسبة كبيرة، ناهيك عن قدراته الفردية في المراوغة وتمتعه بسرعة تجعله أحد أكثر العناصر خطورة في الهجمات المرتدة.. ولكن يُعاب عليه كثرة ارتكابه للمخالفات وقلة مساهماته الدفاعية وضعف التزامه التكتيكي.
وأضاف التقرير أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، استخدم خطة 4-2-3-1 في أغلب الأحيان مع الشياطين الحمر، حيث اعتمد على امتلاك الكرة بنسبة أكبر والضغط على الخصم في نصف ملعبه والاعتماد على الجهة اليسرى في تقديم الدعم الهجومي مع قدرات خط الوسط المميزة في افتكاك الكرات واستخدام التمريرات البينية كحل أساسي في عملية خلق الفرص.. ولكن يُعاب على الفريق كثرة الوقوع في مصيدة التسلل وضعف إنهاء الهجمات.
وذكر تقرير «يوروسبورت» أنه قد يواجه ألفارو موراتا صعوبة في التأقلم على أجواء (البريميرليج)؛ لاختلافها عما اعتاد عليه في الليجا أو الكالتشيو، ولكن لأنه كان أحد لاعبي مورينيو السابقين في ريال مدريد فقد يساعده كثيراً إلى جانب وجود لاعبين أسبان، مثل دي خيا وأندير هيريرا وماتا.
كما أن التعاقد مع ألفارو موراتا سيكون بغرض إشراك اللاعب في التشكيلة الأساسية، فبعد الاستغناء عن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قد تكون المنافسة بين الإسباني والشاب الإنجليزي ماركوس راشفورد.
وأوضح أن استخدام مانشستر يونايتد لخطة 4-2-3-1 وبالرغم من اختلافها عما اعتاد عليه اللاعب مع ريال مدريد (4-3-3) قد تساعد اللاعب كثيراً، خاصة أنه يميل إلى التهديف واستغلال الفرص بدلا من صنعها؛ وبالتالي فسيكون دوره مع الشياطين الحمر هو التواجد داخل منطقة الجزاء لأكبر وقت ممكن من أجل تسجيل الأهداف، وذلك مختلف قليلاً عن الأدوار التي كان مطالباً بتقديمها مع الميرينجي.
كما يمكن أن يستفيد مانشستر يونايتد من قوة اللاعب البدنية وتفوقه في الالتحامات، إلى جانب سرعته وتميزه في الهجمات المرتدة والتي قد يعتمد عليها جوزيه مورينيو في الكثير من المواجهات؛ لذا قد يكون موراتا حلاً مثالياً لهذا الأسلوب.
لكن يُعاب على اللاعب قلة مساهماته الدفاعية وضعف التزامه التكتيكي، والذي قد يشكل له أزمة مع البرتغالي؛ وبالتالي فسيكون الإسباني بحاجة إلى التطوير في بعض من هذه الأمور.