حذر تسعة من سفراء الولاياتالمتحدة السابقين لدى الأممالمتحدة من أن التخفيضات المخططة للتمويلات المخصصة للمنظمة الدولية من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع حلفاء الولاياتالمتحدة إلى أن ينفضوا عنها ويؤدي إلى ضعف يد واشنطن. وفى رسالة بعثوا بها إلى الكونجرس الأمريكي أمس الثلاثاء، اعترف السفراء بأن المنظمة الدولية «لم تصل إلى حد الكمال»، بيد أنهم قالوا إن الولاياتالمتحدة يمكن أن تدفع بشكل أكثر فاعلية ببعض الاصلاحات من خلال البقاء منخرطة. ومن بين الموقعين على الرسالة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت التي نشرت تغريدة قالت فيها إن «لا شيء أكثر كلفة من الفقر والحرب». كما نشرت سامنثا باور، سفيرة الرئيس السابق باراك أوباما لدى الأممالمتحدة، التي وقعت على الرسالة أيضا، تغريدة قالت فيها: «حجب أو خفض تمويل الأممالمتحدة سوف يضعف يدينا وينفر حلفاءنا الذين يعد دعمهم أمرا حيويا لأولويات الإصلاح بالنسبة لنا ويقوض أنشطة الأممالمتحدة التي تروج للمصالح والقيم الأمريكية ويكلفنا ذلك الكثير على المدى البعيد». كان ترامب قد قال في واشنطن أمس الأول الاثنين إنه «من غير العدل» أن تدفع الولاياتالمتحدة 28% من ميزانية عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة . وستشهد الميزانية المقترحة لترامب لعام 2018 إسهام الولاياتالمتحدة ب 25% على أقصى تقدير من تكاليف عمليات حفظ السلام.