كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة برد نووى: مستعدون للحرب

حذرت كوريا الشمالية من أنها على استعداد للرد بالسلاح النووى على أى هجوم مماثل قد يستهدفها، فى رد غير مباشر على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وكان ترامب تعهد ب«معالجة مشكلة» كوريا الشمالية قبل أن يعلن عن إرسال حاملة الطائرات «كارل فينسون» وأسطول جوى بحرى مرافق لها إلى شبه الجزيرة الكورية، ثم تحدث عن «أسطول» يضم غواصات.
وأعلن المسؤول الثانى فى نظام كوريا الشمالية قبل بدء العرض العسكرى الضخم الذى نظم فى بيونج يانج بمناسبة الذكرى ال105 لولادة كيم إيل سونج، مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أن بلاده «مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب شاملة».
وقال تشوى ريونج- وهاى خلال حفل يسبق هذا العرض العسكرى: «مستعدون للرد على أى هجوم نووى بهجوم نووى على طريقتنا». وكان الجيش الكورى الشمالى أكد فى إعلان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، أن القواعد الأمريكية فى كوريا الجنوبية و«مقرات الشر» مثل قصر الرئاسة فى سيول «ستدمر خلال دقائق» إذا اندلعت حرب.
ومر عشرات الآلاف من الجنود من قوات البر والبحر والجو أمام زعيم كوريا الشمالية كيم يونج- أون. وكانوا قد انتظروا لساعات قبل ذلك فى مئات الشاحنات التى اصطفت على ضفاف نهر تايدونغ الذى يعبر العاصمة الكورية الشمالية. وبعد الجنود المشاة، عرضت دبابات ثم 56 صاروخا من 10 أنواع مختلفة وضعت على آلية مقطورة، مع اقتراب مجموعة قتالية مرافقة لحاملة طائرات أمريكية مزودة بقوة نووية من المنطقة.
وقال خبراء عسكريون إنها صواريخ جديدة طويلة المدى وصواريخ «بوكوك سونج» تطلق من غواصات، ويصل مداها إلى أكثر من ألف كيلومتر. وتبدو بعضها أطول من صواريخ كوريا الشمالية المعروفة «كى ان- 08» و«كى ان- 14»، وأنها قد تكون صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات.