قال بي إس جايارامان، رئيس مجلس إدارة شركة «تي سي أي سنمار للكيماويات» في مصر، وهي شركة مصرية تابعة لمجموعة سنمار الهندية، إن هناك فرصا واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والهند، مشيرا إلى أن استثمارات شركة سنمار الهندية في مصر تتجاوز 1.2 مليار دولار حتى الآن، حيث تعد الشركة أكبر مستثمر هندي في مجال الصناعات الكيميائية في مصر، وتصدر الشركة 50% من إنتاجها إلى الخارج. وأشاد جاريارامان بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الهنود في مصر، فضلا عن المزايا الأساسية للإستثمار في مصر وأهمها الموقع الجغرافي الاستراتيجي والأيدي العاملة الماهرة والاستقرار السياسي والأمني. جاء ذلك خلال الندوة الاقتصادية التي نظمتها الجامعة البريطانية بالقاهرة اليوم تحت عنوان «المشاركة الاقتصادية بين الهند ومصر»، وذلك بحضور محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، وسانجاى باتاتشاريا سفير الهند لدى مصر والدكتور أحمد حماد رئيس الجامعة البريطانية والدكتور مصطفى الفقي عضو مجلس أمناء الجامعة وسفير مصر الأسبق في الهند والسفير محمود كارم مستشار رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية وممثلون عن الحكومتين المصرية والهندية ولفيف من رجال الأعمال والصناعة في مصر والهند وأعضاء الإتحاد المصري لجمعيات المستثمرين. وأكد أن كل هذه المميزات شجعت الشركة على التوسع في أعمالها، حيث إعتمدت الشركة توسعات إضافية باستثمارات تقدر بحوالي 300 مليون دولار، وذلك لمضاعفة إنتاج الشركة من مادة (PVC) وتصنيع منتج كلوريد الكالسيوم، مما يجعل اجمالي حجم استثمارات الشركة في مصر 1.5 مليار دولار، وبذلك تكون أكبر مستثمر هندى في مصر، ومن أكبر المستثمرين الأجانب أيضا. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة (تي سي أي سنمار) في مصر أن الشركة ملتزمة بخطط التوسع والإنتشار لتكون مركزا للصناعات الكيماوية في مصر، مع الإلتزام التام بالحفاظ على البيئة والتوسع أيضا في أنشطتها الإجتماعية.