مؤتمر «الشؤون الإسلامية» يستعرض ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين

طالب وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف ادعيس، الأمتين العربية والإسلامية بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف المقدسات والشعب الفلسطيني، محذرا من أن القدس والمسجد الأقصى يتعرضان لمذبحة دينية كبيرة.
جاء في الجلسة العلمية المسائية لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حول دور القادة في نشر ثقافة السلام والتصدي للإرهاب، التي عقدت مساء اليوم الأحد، برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
وأكد «أدعيس» أن الشعب الفلسطيني يحب السلام ويرفض العدوان، ومن حقه أن يدافع عن نفسه حتى ينعم بالسلام، كما تنعم به جميع شعوب العالم، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى يقاسي الويلات، فإسرائيل تطلق بالونات الاختبار للمسلمين، واتخذت قرارًا عنصريًا متطرفًا بمنع الأذان في القدس، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف قرارها الظالم.
من جانبه، كشف الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد بشاري، أمام المؤتمر، عن تجنيد «داعش» نحو 12 ألف مقاتل من أوروبا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، نصفهم من الأقليات المسلمة، مشددا على أن مواجهة تلك التنظيمات لابد أن تكون على الأصعدة الاجتماعية والفكرية والرقمية، وأنه يجب على الأزهر والإفتاء والأوقاف تكثيف الجهود للتصدي لها.
وحذر «بشاري» من الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتواجد بكل بيت، حيث تستغل التنظيمات الإرهابية تلك الوسائل للوصول للشباب.
فيما طالب الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام، بدور فعال للقادة البرلمانيين لنشر ثقافة الإسلام ودحر التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواكبة المتغيرات وقصر الإفتاء على المتخصصين.
يُشار إلى أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يختتم أعماله في وقت لاحق من اليوم، بإصدار توصياته و«إعلان القاهرة لنشر السلام».