شارك الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، نيابة عن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية، السبت، في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للتكنولوجيا والتنمية المستدامة، في إطار استراتيجية 2030 والذي ينظمه مركز التعاون الأوروبي العربي بالتعاون مع نقابة المهن العلمية ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية ووزارة الري والمجلس العربي للمياه. وقال «عبدالعظيم»، خلال كلمته، إن «استراتيجية 2030 تأتي خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها مصر والتحديات المتمثلة في تزايد الضغوط على الموارد المائية كنتيجة حتمية للنمو السكاني المستمر والذي ينتج عنه زيادة في الطلب على خدمات المياه لكافة قطاعات الدولة في ظل محدودية وثبات الموارد المائية المتاحة لتلبية هذا الطلب، وتدهور نوعية المياه بسبب التلوث، والتوزيع المكاني والزماني للموارد المائية المحدودة، ونقص التمويل والاستثمارات الموجّهة لتوفير خدمات المياه، وهو الأمر الذي يدفع بنا جميعًا إلى البحث عن وسائل مبتكرة لتقليل الفجوة بين الاحتياجات المائية المتزايدة والموارد المائية المتاحة». وأضاف أن «مفهوم التنمية الذي تتبنّاه الاستراتيجية يرتكز على ثلاثة أبعاد رئيسية تشمل البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئى، وتراعي الاستراتيجية في ذلك مبدأ تكافؤ الفرص وسد الفجوات التنموية والاستخدام الأمثل للموارد ودعم عدالة استخدامها، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تضافر الجهود في كافة القطاعات لمجابهة التحديات في كافة قطاعات التنمية الاقتصادية».