«فهمي» أمام «الطاقة والبيئة»: من حقنا إغلاق أي مصنع مخالف

قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن الموقف البيئي لشركة «تي سي أي سينمار» بمحافظة بورسعيد، تحت الرقابة الدائمة من جهاز شؤون البيئة وفرعه المختص.
وأضاف «فهمي»، أن الجهاز قام بأكثر من 7 حملات تفتيشية على هذا المصنع في الفترة من 2015 حتى الآن، وتم رصد عدة مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وتابع «فهمي»، خلال لجنة الطاقة والبيئة أمس الإثنين، برئاسة طلعت السويدي، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من عضو اللجنة أحمد فرغلي عن دائرة بورسعيد، والذي أكد أن المصنع يسبب أضرارا بيئية جسيمة للمنطقة المحيطة، وأن الانبعاثات الخارجة منه خانقة وسامة.
وفي رده على طلب الإحاطة، أكد وزير البيئة، على أنه بناء على الشكاوى وطلبات الإحاطة المقدمة من النواب تم عمل حملات تفتيشية على المصنع وتحويل كل ما هو مخالف للنيابة.
وقال «فهمي»، إن الوزارة تتدخل مع المصنع تنفيذا للمادة 22 من القانون الذي يلزمنا بإعطاء مهلة 60 يومًا لعرض خطة الإصحاح البيئي، لافتًا إلى أنه «بناء على هذه الخطة نعطي للمستثمر مهلة إضافية أو نطالب الجهة الإدارية بغلق مصدر التلوث بدون أي مساس بأجور العاملين»، مشددا على أنه في حالة اكتشاف خطر بيئي جسيم، من حق الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة أن يأمر بإغلاق المنشأة.
وأوضح أن الشركة تقدمت بخطة لتوفيق أوضاعها البيئية لجهاز شؤون البيئة بتاريخ 2016/8/28 بحيث تبدأ في 2016/9/30، علماً بأن تنفيذ عمليات الإصحاح البيئي للمخالفات سوف يستغرق حوالي 6 شهور فقط، أما عملية ربط المداخن بمنظمة الرصد الذاتي للشركة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية بجهاز شؤون البيئة سوف تستغرق حوالي 24 شهرًا.
وأضاف، تضمنت خطة توفيق أوضاع الشركة ربط المداخن على الشبكة القومية للرصد البيئي خلال ثلاث مراحل، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى بربط 3 مداخن في الغلايات الخاصة بمصنعي الكلور والصودا .
ولفت وزير البيئة إلى أنه تم تشكيل لجنة من إدارة الالتزام البيئي بالجهاز وإدارة الحرب الكيماوية والمعمل المركزي بجهاز شؤون البيئة والفرع لمراجعة خطة توفيق الأوضاع المقدمة من الشركة وأخذ عينات وإجراء القياسات اللازمة لنوعية الهواء والصرف الصناعي، حيث تم أخذ عينة صرف صناعي وجاءت نتائج العينة مطابقة، وقد عقدت اللجنة المشكلة بقرار الرئيس التنفيذي للجهاز رقم 8 لسنة 2017 والمكلفة بدراسة الوضع البيئي للمنطقة الصناعية ببورسعيد أول اجتماعاتها بمحافظة بورسعيد، حيث قامت بمعاينة ميدانية للحزام الأخضر الفاصل بين الشركة والوحدات السكنية المقابلة ومناقشة الشركة في خطة استكمال المسافات البينية للحزام، كما تم نقل المعمل المتحرك للفرع في المنطقة المقابلة للشركة كإحدى توصيات اللجنة لرصد كافة الانبعاثات الصادرة وقياس جودة نوعية الهواء بالمنطقة.
وأضاف «فهمي»، أن وزارة البيئة على استعداد لوضع أجهزة الرصد الخاصة بها في المنطقة السكنية المحيطة بالمصنع وعلي سور المصنع لرصد الانبعاثات الصادرة عن المصنع لحظة بلحظة.