عضو يسار «جنايات السويس» يعاين مكان واقعة «قاضي الحشيش»

وكان قد قام المستشار أحمد غنيم، عضو اليسار، بدائرة جنايات السويس، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا، «قاضي الحشيش»، بالانتقال إلى مكان الواقعة، التي ضبط فيها القاضي المستقيل المتهم مع آخرين بحيازة 68 كيلو حشيش في القضية المعروفة إعلاميًا ب«قاضي الحشيش»، حيث قام بمعاينة مكان الواقعة، والمسافة التي بين ساحة التفتيش وعناصر تأمين المجرى الملاحي وغرفتي التفتيش والأحراز كما قام بمعاينة المسافة التي بين حارة عناصر التأمين والطريق الذي يمر به المدنيين.
وكانت قد قررت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد جمال الدين حجازي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب منير وأحمد غنيم بحضور ممثل النيابة المستشار خالد خضر رئيس نيابة السويس الكلية، تأجيل القضية إلى جلسة 8 فبراير المقبل للمرافعة.
ومثل القاضي المستقيل «طارق م ز» داخل القفص مرتديا «جاكت بدلة وبنطلون جينز»، كما مثل المتهمين الذين ضبط برفقته في الواقعة كل من الفتاة «يوستينا»، والسائق داخل قفص الاتهام قادمين من محبسهم بقسم شرطة عتاقة، وقام حاجب المحكمة بالنداء على المتهمين الثلاثة لتأكيد رئيس المحكمة من تواجد المتهمين بالجلسة.
وقامت هيئة المحكمة بفض أحراز القضية، وكانت عبارة عن حقيبة جلدية سوداء اللون شمواه وأخرى حقيبة «هند باك كروهات» ويوجد بها تمزق كبير من إحدى جانبيها وعلق دفاع المتهم الأول، ملاحظته عليها قائلا إن التمزق بالجيب الخارجي فقط ويوجد تمزق آخر وتمزق من الجهة المقابلة أعلى الحقيبة، وشوال بلاستيكي ممزق، الذي كان به الحرز بداخله مشمع ممزق، وأثبت الدفاع أن التمزق كان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وهو ما يدل على أن التمزيق تم بآلة حادة، حسب قوله.
وقال رئيس المحكمة إنه تقارير فحص المعاينة التصويرية للسيارة بلغت 16 صفحة، وقد أشر عليها رئيس المحكمة بإرسال صورة منها للدفاع، وسجّل دفاع المتهمين في القضية اعتراضًا على المعاينة التصويرية، التي تمت بمعرفة النيابة، وقالوا إنها غير مطابقة لمحضر الضبط، حيث ظهرت الكرتونة والحقيبتين في المعاينة داخل حقيبة السيارة، بينما وفقا لمحضر الضبط كانت بالمعقد الخلفي بالسيارة، فيما تحدث المتهم المستقيل بانفعال قائلا «لدي بدل الدليل أربع أدلة تم التحقيق معي قبل الفجر بخمس دقائق وعقب إلقاء القبض ظللت اتنقل من مكان إلى مكان لا ادري لماذا؟».