نشر فتحي المزين، صاحب دار «ليان» للنشر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اعتذارا لجمهور القراء، عن الديوان الذي أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، بعنوان «خمسة خصوصي»، للشاعر على حسن. وجاء الاعتذار في صيغة بيان وتوضيح، قال فيه: «تعتذر دار ليان للنشر والتوزيع لجمهور القراء على نشر ديوان خمسة خصوصي، مع كامل تقديرها للشاعر علي حسن، ولكن نوضح أن نشر الديوان كان عام 2014 نتيجة سياسة نشر متبعة حينها نراها اليوم خطأ، لذلك نعتذر عنها، ونؤكد لا يوجد نسخ فى السوق من الديوان بالأساس، ولا يوجد أى نسخة فى أى مكتبة أصلاً». وأضاف في البيان: «ونوضح إننا لم نعد ننشر شعرا منذ عامان نتيجة الاختلاف الضخم بين المتلقين للشعر العامي، ونوضح أن الدار هذا العام قدمت لجمهور القراء مشروع حلقة وصل الثقافي الذي يهدف إلى إعادة طبع كتب التراث، وأنتجنا 8 كتب منهم 6 للعقاد، وكتابان للرافعي بسعر سبعة جنيهات ونصف، أقل من تكلفة الكتاب، والعرض متوفر وعليه إقبال شديد فى جناح ليان للنشر والتوزيع، كما نوفر كتب بسعر جنيهان فقط للكتاب الأصلي، نتيجة برتوكول تعاون مع إحدى المكتبات الكبرى، مع توزيع كل يوم 400 كتاب ببلاش على جمهور القراء، ونؤكد أن القصة ببساطة أن ديوان خمسة خصوصي تمت المخالصة مع الكاتب عليه من أكثر من عام، ولكن قمنا بتوزيع عدة نسخ منه والتقط أحد القراء كم عبارة منه ثم نشرته صفحة مشهورة وكبرت القصة فى وسائل التواصل الاجتماعي كالعادة، ونحن ننشر ما حدث دون تبرير منا ونقر أن هناك خطأ». واستكمل البيان: «نوقن أن النشر رسالة هامة، لذلك نعلن أننا قمنا بطبع 8 آلاف نسخة من عرض عبقريات العقاد ونفدت فى المعرض هذا العام، وطبعنا 8 آلاف نسخة من كتب إبليس والإنسان فى القرآن للعقاد، ورسائل الأحزان والسحاب الأحمر للرافعي، ومتواجدين فى جناح ليان للنشر والتوزيع بسعر 30 جنيها للأربعة كتب، ونعلن عن طباعة 10 آلاف نسخة من نفس المشروع فى شهر رمضان الكريم إن شاء الله، ونعدكم العام القادم بعدة مفاجأت من العيار الثقيل، ويمكنك متابعة صفحة لترى حجم السعادة بما تقدمه الدار، ولا يجب أن نلتف إلى كتيب صغير طبع من عامين بعدد محدود من النسخ، وفق آلية نشر خطأ حينها وتم تعديلها وتطويرها للأفضل، ونثق أن غداً معنا أفضل ونعتذر لكم للمرة الثالثة، ونؤكد أننا معكم قلباً وقالباً لمزيد من النشر الهادف لأدب التراث وغيرها من أجل أدب يعيش أكثر.. وشكرا لتفهمكم».
