مصدر: «عاكف» يقضي أوقاتًا صحية حرجة.. و«الداخلية»: نُقل من «قصر العيني»

قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، إن المرشد السابق لجماعة الإخوان، مهدي عاكف، يقضي أوقاتاً صحية حرجة داخل مستشفى المنيل الجامعي، بعد تعرضه لعدة وعكات صحية خلال الأشهر الماضية، متزامنة مع تقدمه في السن، نُقل على إثرها من محبسه بسجن طره إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ل«المصري اليوم»، أن مصلحة السجون «أولت عاكف عناية صحية فائقة»، وفقاً للقانون الذي يكفل لجميع نزلاء السجون الرعاية الصحية المماثلة لكل المواطنين، ونُقل أكثر من مرة بإشراف مباشر من أطباء السجون لمستشفيات قصر العيني لإجراء الفحوصات والأشعات اللازمة والدقيقة، والتي لا تتوافر في مستشفيات السجون، في إطار الاتفاقيات بين وزارة الداخلية ومستشفيات وأجهزة وزارة الصحة.
وأشار المصدر إلى أن المرشد السابق لجماعة الإخوان، الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، نُقل المرة الأخيرة من سجن طره منذ 3 أسابيع بعد وجوب استقراره في مستشفى المنيل الجامعي لإجراء التحاليل والفحوصات ومراقبة حالته الصحية بعناية.
وأوضح المصدر أن عاكف الذي يقضي عقوبة بالحبس المؤبد على خلفية إدانته في قضية أحداث مكتب الإرشاد، يخضع لحراسة أمنية مشددة من قبل مديرية أمن القاهرة، أثناء وجوده في المستشفى، نافيًا وجود أي طلبات مقدمة للنيابة العامة أو دعاوى قضائية تطالب بالإفراج الصحي عنه.
من جانبه، صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بأنه جرى نقل القيادى الإخوانى، مهدى عاكف، المودع بمستشفى الأمراض الباطنية التابع لمستشفيات قصر العينى، إلى أحد المستشفيات، بناءً على طلب أسرته وفقاً للقواعد القانونية، وأودع بغرفة العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم لحين امتثاله للشفاء.