مباحث ميناء السخنة تحبط تهريب شحنة مستلزمات طبية خطرة قادمة من الصين

أحبطت مباحث ميناء السخنة تهريب كميات كبيرة من المستلزمات الطبية الخطرة والمهربة دون أخذ موافقات وزارة الصحة لعدم مراعاة الاشتراطات الصحية فيها وتبين أن الشحنه قادمة من الصين في حاوية 40 قدم تم التحفظ على المضبوطات.
كانت معلومات وردت للعميد محمد القفاص رئيس مباحث موانئ السويس، تفيد اعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير استيراد كميات كبيرة من المستلزمات الطبية غير المعقمة تستخدم في العمليات قادمة من الصين.
تم إخطار اللواء محمد فرحات مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، واللواء عبدالعزيز كمال مدير المباحث بالإدارة، والعميد أشرف فؤاد مدير مباحث الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس وشددوا على تدقيق أعمال التفتيش بالحاويات الواردة للميناء.
تم توسيع دائرة الاشتباه في جميع الحاويات الواردة من الصين، وبفحص مشمول حاوية 40 قدم قادمة على انها مشمول مقاعد متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة عثر المقدم أيمن رمضان رئيس مباحث ميناء السخنة بداخلها على مستلزمات طبية تشكل خطورة على صحة الانسان لعدم مراعاة الاشتراطات الصحية عبارة عن خيوط جراحة مقلدة تستخدم في العمليات غير معقة وقسطرة تركيب للمرضي جاري حصر الكميات.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت نيابة السويس التحقيقات بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام لنيابات السويس.
وقالت مصادر أمنية ل«المصرى اليوم» إن عناصر الإدارة ضبطوا 174ألف خيط وإبر تستعمل في إجراء العمليات الجراحية بالمخالفة للقوانين المتبعة وإجراءات الرقابة الصحية و14ألف قسطرة بول حاول أحد المستوردين تهريبها داخل رسالة قادمة من الصين للمقاعد المتحركة للمعاقين.
وعلى الفور تم إخطار اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الذي كلف بتشكيل فريق من رجال مباحث الإدارة ووضع خطة محكمة لضبط تلك الكميات فور وصولها ميناء العين السخنة بالسويس وحماية البلاد من خطر إصابة المرضى بأي تلوث ناتج عنها وتم عمل كمين أمني بمجرد وصول الحاوية التي تشملها الرسالة التصديرية، تم تفتيشها والعثور على المضبوطات والتحفظ عليها وإخطار النيابة للتحقيق.