تحولت احتفالية عودة الفنانة شريهان إلى الوسط الفنى، التى أقامها المنتج جمال العدل، مساء الإثنين، إلى «زفة شعبية وفوضى»، بعد أن سيطرت حالة من «الهرج والمرج» خارج القاعة الصغيرة المخصصة للاحتفالية، بأحد فنادق الزمالك. واستعانت الشركة المنظمة للاحتفالية بحراس شخصيين (بودى جاردات) تسببوا فى أزمة مع عدد من الصحفيين، بسبب منعهم المصورين ومراسلى القنوات الفضائية من تغطية الحدث. وشدد عدد من النقاد على أن الشركة المنتجة لمشروع شريهان لم تستغل عودتها بصورة تليق باسم أو تاريخ النجمة التى قدمت العديد من العروض المسرحية، التى دخلت ضمن كلاسيكيات المسرح الاستعراضى، مثل «شارع محمد على» و«علشان خاطر عيونك»، التى تناوب على إخراجها اثنان من كبار مخرجى السينما، مثل حسين كمال ومحمد عبدالعزيز. من جانبه، أعلن «العدل» أن شريهان ستعود للأضواء- بعد غياب دام 15 عاما- من خلال مشروع مسرحى يضم 13 عرضاً، يشارك فى كتابته أيمن بهجت قمر وتامر حبيب ومريم نعوم، وسيقوم بإخراجه شريف عرفة وهادى الباجورى، ويشرف على المشروع خالد جلال، ومن المقرر أن تُعرض هذه المسرحيات تباعاً على شاشة قنوات «دى. إم. سى». وقال الكاتب والسيناريست تامر حبيب، ل«المصرى اليوم»: «العمل سيكون استعراضيا غنائيا، ويتضمن أكثر من مسرحية»، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أى اتفاق على الخطوط الدرامية للعمل أو شكله العام. وأضاف «حبيب» أنه تم الاتفاق معه على كتابة مسرحية واحدة فقط ضمن العروض ال13 التى ستقدمها شريهان، نافيًا علمه بأى أمور أخرى سوى ذلك، وأشار إلى أن جمال العدل اتفق معه على كتابة العمل دون إعطائه معلومات عن الشكل العام له. وقال المخرج خالد جلال: «لم يبدأ العمل فعليًا فى مشروع العروض المسرحية، والشركة المنتجة مازالت فى مرحلة التعاقد على المسارح والفنانين المقرر أن تتعاون معهم فى هذا المشروع». وأضاف أن العروض مكونة من 13 عرضا لم يتحدد موعد خروجها للنور، وسوف تبدأ بالعرض الجماهيرى، ثم تسويقها لإحدى القنوات الفضائية.
