«نيابة المنيا» تحقق في واقعة انتحار شرطي بسلاحه الميري في «أبوقرقاص»

بدأت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، التحقيق في واقعة انتحار أمين شرطة داخل مركز شرطة أبوقرقاص.
كان اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، لمركز شرطة أبوقرقاص، انتقل للتحقيق في واقعة انتحار أمين شرطة داخل مركز شرطة أبوقرقاص، لمروره بظروف نفسية وعائلية.
كما وجَّه دويدار بتشكيل وفد من قوة المركز لتقديم واجب العزاء لأسرته.
وكشفت مصادر أمنية مقربة أن أمين الشرطة المذكور متغيب عن العمل منذ يوم 17 ديسمبر الجاري، وأنه حضر إلى ديوان مركز شرطة أبوقرقاص في تمام الساعة العاشرة صباحاً من تلقاء نفسه، واستلم من غرفة عهدة السلاح (السلاحيلك) سلاحه الميري، ثم فوجئ زملاؤه بإطلاقه الرصاص على نفسه أسفل دشمة أمنية بسور المركز من الداخل ولقى مصرعه في الحال.
كان اللواء فيصل دويدار، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقي إخطارا من اللواء محمود عفيفي، مدير قطاع البحث الجنائي، بانتحار أمين شرطة من قوة مركز شرطة أبوقرقاص، يدعي «يوسف. ن».
وأفادت التحريات المبدئية أن أمين الشرطة المنتحر كان يعاني من أزمات نفسية لعدم الإنجاب، ووجود خلافات أسرية مع أحد أقربائه، وأنه كان كثير التغيب من جهة عمله، وتم تنفيذ خصم من راتبه بسبب التغيب غير المبرر.
وأضافت التحريات أن جندي مراقبة بمركز شرطة أبوقرقاص، سمع صوت طلق ناري، ولما تطلع من البرج فوجئ بأمين الشرطة مستلقي تغطيه الدماء، بأحد أطراف ساحة مركز الشرطة.
ولما أسرع زملاء الأمين لإسعافه تبين وفاته بعد أن أصابه الطلق الناري بالرأس، حيث وضع الأمين المنتحر سلاحه الميري، أسفل الذقن وأطلق عيارا ناريا تجاه الرأس.