«عاشق الشمس وحفيد النقراشي وأستاذ الرياح» يشاركون ب«مصر تستطيع» 14 ديسمبر

يشارك مجموعة من كبار العلماء المصريين في الخارج في مجال الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية، في المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج «مصر تستطيع»، والذي تستضيفه مدينة الغردقة يومي 14و15 ديسمبر الجاري، حيث من المقرر أن يشارك الدكتور إبراهيم سمك، كبير المهندسين الاستشاريين، رائد استخدام الطاقة الشمسية، ضمن كوكبة العلماء في المؤتمر، ويُعد «سمك» عاشق الطاقة الشمسية، بها أضاء أطول شارع في العالم، واستخدم الألواح الضوئية في الثكنات الأمريكية في شتوتجارت، وفي مطار شتوتجارت، ومصنع مرسيدس بنز «مصنع للمستقبل» أكبر مشروع على مستوى العالم، ومبني البرلمان الألماني الرايشتاج، ومبني المستشارية الألمانية، ومحطة القطار الرئيسية ببرلين، والمبنى الرئيسي لبنك التنمية الألماني KFW بفرانكفورت، ومبنى كوبرنغوندورف وهو أكبر مشروع للألواح الضوئية بأوروبا.
وأيضا يشارك الدكتور هاني النقراشي، حفيد محمود فهمى باشا النقراشي، رئيس وزراء مصر الأسبق، وهو استشاري الطاقة المتجددة، خاصة الشمسية، وربطها عضويا بتحلية مياه البحر، وسبق أن قدم دراسة عن مستقبل الطاقة في مصر بتكليف من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء، واقترح فيها الانتقال التدريجي المُخطط للطاقات المتجددة في غضون القرن.
ومن بين العلماء المشاركين، أشتهر د. م. أحمد عادل، بأنه مرجع علمي في الطاقة. ومنذ تخرجه عام 2004 في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية قسم الهندسة الميكانيكية. أعطى اهتماما شديدا للطاقة الشمسية. وسافر إلى النمسا حيث حصل على الماجستير في الهندسة الميكانيكية برسالة تحمل عنوان الطاقة الشمسية «تطوير وبناء محطة ضوئية تجريبية مع قياس وتحليل البيانات الناتجة عنها»، من جامعة فيينا للتكنولوجيا.
على الجانب الآخر، تتمتع مصر بكمية كبيرة من مساقط الرياح، الأمر الذي يضع طاقة الرياح في مكانة متقدمة عند البحث عن خطط لزيادة الطاقة الكهربية المولدة، رغم أن الدكتور خالد عبدالمجيد عبدالرحمن، يشغل منصب نائب رئيس كلية الهندسة المدنية في جامعة لابيبنتز، في ألمانيا، إلا أنه كتب 13 تقريرا دوليا سنويا في مجال أبحاث طاقة الرياح واستخداماتها.
ويشارك الدكتور باسم عيد، الحاصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية، جامعة ما كماستر، كندا، ويتمتع بخبرة مهنية طويلة، حيث أمضى 34 سنة في شركة SNC-Lavalin Inc. (1980-2014، وتقلد الكثير من المناصب التنفيذية العليا وترأس العديد من المشروعات الكندية والدولية. في مجالات النفط والغاز، وإدارة الموانئ وهندسة الشواطئ، والتعدين، والبنية التحتية، والطاقة الكهرومائية، إلى جانب القطاع البيئي.
كما يشارك الدكتور محمد عطا الله، أستاذ الهندسة في جامعات واترلو، ريرسن، ما كماستر، في كندا، ويتمتع بخبرات عريضة من بينها المحافظة على الطاقة والطاقة المتجددة والاستدامة الهندسية وإدارة البنية التحتية.