ناشد الدكتور ضياء عبدالحميد، عضو مجلس نقابة الأطباء، وأستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة أسيوط، كلا من رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارة الصحة لضرورة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات وخاصة مستشفيات أسيوط الجامعي. وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء، إلى أن رصيد الأدوية والمحاليل الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية بمستشفيات أسيوط الجامعي وصلت إلى مرحلة «الخطورة»، بسبب أن شركات الأدوية لم تقم بتوريد المستلزمات، ما أدى إلى قيام المرضى بالمستشفيات بشراء الأدوية والمحاليل على نفقتهم الخاصة. وأكد أن إدارة مستشفيات جامعة أسيوط اتخذت قرارًا يوم الخميس الماضي بوقف إجراء العمليات غير العاجلة بحيث تقتصر العيادات الخارجية على الكشف فقط دون التحويل لإجراء العملية الجراحية. أضاف عبدالحميد، أن هذا ما أدى إلى قيام الأطباء وإدارة المستشفيات بجامعة أسيوط بمناشدة المجلس الأعلى للجامعات لضرورة توفير المستلزمات الطبية، والذي وعد بتوفيرها وتم إلغاء القرار. وأوضح أن المستشفيات تقوم حاليا باستقبال المرضى وإجراء العمليات الجراحية، ولكن رصيد المستلزمات وصل إلى مرحلة الخطورة، مشيرًا إلى أن مستشفيات أسيوط الجامعي تقوم بخدمة المرضى من محافظة المنيا حتى أسوان، بالإضافة إلى محافظات الوادى الجديد والبحر الأحمر. من جانبه، أكد الدكتور عبدالحكيم عيسى، عضو مجلس نقابة الأطباء أن الكميات الموجودة حاليا من الأدوية والمحاليل الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية «قليلة»، محذرا من استمرار الوضع على هذا الحال. وأشار إلى أن قرار مستشفيات جامعة أسيوط والخاص بإيقاف العمليات الجراحية غير العاجلة تم إلغاؤه بعد تلقى وعدًا من إحدى الجهات بتوفير المحاليل والأدوية.