أدى العماد ميشال عون، الإثنين، اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية اللبنانية. وكان عون حصل على 83 صوتا من أصوات أعضاء مجلس النواب خلال الدورة الثانية من التصويت الذي أجراه المجلس، الإثنين. وقال عون، في خطاب القسم «إننا لن نألو جهداً ولن نوفر مقاومة فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيلً، في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة، وحماية وطننا من عدوٍّ لم يزل يطمع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية، وسنتعامل مع الإرهاب استباقيًا وردعيًا وتصديًا، حتّى القضاء عليه». ودعا إلى «معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين ألا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح إلى محميات أمنية، كل ذلك بالتعاون مع الدول والسلطات المعنية، وبالتنسيق المسؤول مع منظّمة الأممالمتحدة التي ساهم لبنان في تأسيسها، ويلتزم مواثيقها في مقدمة دستوره». وأضاف أنه «لا يمكن أن يقوم حل في سوريا لا يضمن ولا يبدأ بعودة النازحين، أما فيما يتعلق بالفلسطينيين فنجهد دوماً لتثبيت حق العودة ولتنفيذه». وتابع: «أول خطوة نحو الاستقرار هي في الاستقرار السياسي ولا يمكن أن تطبق إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين ويجب تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني».