انطلق ملتقى الهناجر الثقافي بندوة «انتصار أكتوبر إرادة شعب» التي أدارتها الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد الإثنين، وبحضور كل من اللواء محمود خلف، الخبير العسكري والاستراتيجي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، على عبدالله، وزير القوى العاملة السابق بالسودان، الدكتور عبدالعزيز عبدالله حماد، وزير مفوض ورئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية. وقالت الناقدة ناهد عبدالحميد، رئيس الملتقى، إنه في عمر الأوطان هناك لحظات لا تُقاس بمقياس الحدود الزمنية لأن الذاكرة دائمًا تسترجع أيام مضت فتقدم حلولا ومقترحات للحاضر، ورؤى للمستقبل والذاكرة الوطنية المصرية في ذكرى انتصارات أكتوبر، لافتة أنها ذكرى عظيمة لدى المصريين وأليمة عند العدو. واسترجع اللواء خلف، عن ذكرياته في حرب أكتوبر، والدروس المستفادة منها في تنمية الانتماء، ورفع الروح المعنوية لدى الشباب، وأهمية التخطيط الجيد للوصول إلى الأهداف، مضيفًا أن نكسة 1967 ثم النصر في حرب أكتوبر 1973 نموذجا يجب أن يؤرخ له بعمل قومي جيد لتوعية الشباب بالمرحلة التي رسمت طريق مصر الآن. وأوضح الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، إلى أن بطولات حرب أكتوبر تصل لأولادنا من خلال التعليم ويتفاعل الأبناء ويصبح لديهم الشغف لمعرفة المزيد عن بلادهم وحرب أكتوبر المجيدة فلن يحدث ذلك من خلال تعلمها في مادة التاريخ فقط بل دور الاعلام مهم جدا. وأضاف أن الاعلام كان في ذلك الوقت على الجبهة وبكل موضوعية وتدقيق في المعلومات تصل من خلال الراديو والتلفاز والجرائد، أما الأن فعلينا أن نقدم للأجيال الجديدة شرحاً تمهيدياً لظروف الحرب، ويجب أن يعي الشباب والأطفال أن الحرب قامت بهدف الوصول إلى السلام. وقال الدكتور حسن سلامة، إن ذكرى أكتوبر من أعز الذكريات على المصريين فلولاهم ماكنا اليوم نجلس في هذا اللقاء نحن لنمجد العسكرية المصرية، وإنما نستحضر روح تحقق لأن كان يوجد استراتيجية واضحة بين القيادة والمستشارين. جاء الملتقى بمصاحبة فرقة عشاق النغم بقيادة المايسترو محمد عبدالستار، حيث قدمت أغاني التراث الوطني. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة