أهالي الصيادين المحتجزين بالسعودية يتظاهرون أمام «الخارجية»

تظاهر العشرات من أهالي وأقارب ال32 صيادًا من أبناء برج البرلس الصيادين المحتجزين لدى كفيل سعودي منذ عدة أسابيع، أمام وزارة الخارجية، الأربعاء، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم وصرف جميع مستحقاتهم.
ورفع الأهالي لافتات مكتوبا عليها: «نطالب بالإفراج الفوري عن أبنائنا»، و«افرجوا عن أبنائنا المحتجزين في السعودية»، و«نريد عودة الصيادين المصريين».
وذكر الأهالي أن ذويهم الصيادين سافروا إلى السعودية للعمل في مهنة الصيد، وأضافوا أن الصيادين عندما وصلوا هناك وجدوا المراكب المخصصة للعمل متهالكة، لكنهم اضطروا للعمل عليها 6 أشهر، ثم رفض بعد ذلك أصحاب العمل بدفع مستحقاتهم، ولم يتمكنوا بالحصول على حقهم، بالرغم من تقديم شكوى لمكتب العمل السعودي.
وطالب الأهالي من الوزير سامح شكري بالإفراج الفوري عن ذويهم خاصة، وأنهم يعانون معاناة كبرى بعد احتجاز الكفيل لهم، والتقى وفد من أهالي الصيادين بقيادة زارع البيطاني، رئيس نقابة العاملين، بمهنة الصيد، مع السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية.
وقال السفير خالد رزق إن الوزارة وعدتهم بحل مشكلتهم بالتنسيق مع الجانب السعودي، مضيفاً في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» إن هذا النوع من المشكلات يأخذ بعض الوقت لأنهم كانوا يعملون لدى كفيل محدد ولديهم أوراق والأزمة ليست مع السلطات السعودية مثل الحالات الأخرى التي يذهب فيها الصيادون للصيد بدون أوراق في المياه الإقليمية.
وطالب السفير أهالي الصيادين بالتوقف عن التظاهر في الوقت الراهن، موضحاً أن السفارة المصرية في السعودية تبذل أقصي ما لديها من جهد لحل أزمتهم.
كان أهالي المحتجزين هددوا، الأسبوع الماضي، بالدخول في اعتصام مفتوح الأربعاء، أمام السفارة السعودية بالقاهرة إذا لم يتم الإفراج عن أبنائهم وصرف كافة مستحقاتهم.