قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن زيارات الدبلوماسية الشعبية المصرية إلى إثيوبيا بعد ثورة 25 يناير للتباحث حول أزمة بناء «سد النهضة»، «وكسة» ولم تكن أبدا خطوة في صالح مصر. وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، الأربعاء، أن طبيعة العلاقات بين مصر وإثيوبيا تستبعد المواجهة، خاصة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة. كانت اتهمت تقارير إعلامية إثيوبية مصر بتأجيج الأوضاع في إثيوبيا من خلال دعم المعارضة المتمثلة في سكان «الأورومو»، وذلك ما نفته السلطات المصرية جملة وتفصيلا. وأشار إلى أن مصر دائما لا تتدخل في شؤون الدول، وخاصة التي تربطها بها علاقات وطيدة، لأنها تعاني من ذلك الأمر. وفي سياق آخر ذكر أن دولة السودان لديها قناعة كبيرة بوجود مصلحة لها في بناء سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمر الحوار الوطني بالسودان يساهم بشكل كبير في لم شمل الإخوة السودانيين، وأحد الخطوات نحو توطيد العلاقات مع الخرطوم.