الجامعة العربية تعد اتفاقية لتنظيم «زراعة الأعضاء»

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، أعمال الاجتماع السادس للجنة المشتركة من خبراء وممثلى وزارات العدل والداخلية والصحة فى الدول العربية، لاستكمال إعداد مشروع الاتفاقية العربية لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ومنع ومكافحة الاتجار فيها.
وقالت المستشارة بمجلس شورى الدولة بوزارة العدل العراقية، الدكتورة وداد القيسى، إن الاجتماع الذى يستمر يومين، يناقش مشروع الاتفاقية، وهو الاجتماع السادس والأخير قبل رفع الاتفاقية فى صورتها النهائية إلى مجلس وزراء العدل العرب فى اجتماعهم المقبل.
وأضافت، فى تصريحات على هامش الاجتماع، أن جلسة أمس، ناقشت بعض الملاحظات التى أبدتها تونس، موضحة أن مشروع الاتفاقية يتضمن نحو 60 مادة تتناول مختلف الإجراءات اللازمة للتعامل مع قضية زراعة وتجارة الأعضاء بسبب خطورتها، والتصدى لكل محاولات تحويلها إلى محور للمعاملات التجارية لما فيها من امتهان ومساس بكرامة الإنسان، من خلال تجريمها وفرض عقوبات على مرتكبيها.
من جهة أخرى، عقدت لجنة متابعة تطوير وتنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة اجتماعها الرابع، أمس، برئاسة ممثل عن وزارة السياحة المصرية، وقالت الدكتورة دينا الظاهر، مدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة، إن الاجتماع كان لبحث آلية تمويل الأنشطة والبرامج الواردة فى الاستراتيجية العربية للسياحة من قبل البنك الإسلامى للتنمية ومن مصادر تمويل أخرى.
وأضافت أن مصر قدمت ورقة عمل بشأن الاستراتيجية تم عرضها على المجلس الوزارى العربى للسياحة، فى دورته الماضية التى عقدت بإمارة الشارقة، فى ديسمبر الماضى، وتضمنت برنامجا زمنيا مقترحا لبدء تنفيذ الاستراتيجية التى تتضمن العديد من البرامج والأنشطة لتعزيز السياحة فى المنطقة العربية.
فى سياق متصل، قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن شريحة الشباب تمثل أكثر من 40% من المجتمعات العربية، وهم قوة ذات تأثير كبير، وعلينا الاهتمام بهم ومنحهم فرصا للإبداع والتدريب، وحمايتهم من أن يصبحوا ضحية لعصابات التطرف والغلو والإرهاب، والتى دائما ما تصب اهتمامها على هذه الشريحة النشيطة والمليئة بالطاقات.
وأضاف، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الشباب والرياضة بالجامعة، السفير عبدالمنعم الشاعرى، خلال افتتاح المنتدى الثامن للاتحاد العربى للشباب والبيئة، بمقر الجامعة، أمس، أن الجامعة لا تدخر جهداً فى سبيل الارتقاء بشباب أمتنا، ومجابهة أى تحدٍ فى طريق نجاحهم وبناء مستقبلهم.