شهدت الجولة السادسة لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم «الليجا»، العديد من المواقف والنتائج، وفيما يلي أبرز 5 لقطات من هذه الجولة:. 1-غضب كريستيانو رونالدو:. قرر الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الفريق الملكي، استبدال نجم شباكه الأول، كريستيانو رونالدو، الذي لم يظهر بعد كفاءته الحقيقية، قبل حوالي 20 دقيقة من نهاية مباراة الريال ولاس بالماس على ملعب جران كناريا، فيما أوضحه بعد المباراة أن هدف التغيير هو إراحة الدون استعدادا لمباراة التشامبيونز، يوم الثلاثاء. ولكنها كانت السابقة الأولى من نوعها، أن يقدم مدرب لريال مدريد على تغيير كريستيانو في يوم سيئ كهذا، ليفاجأ رونالدو برقمه ظاهرًا على لوحة التبديل، ليخرج غاضبًا ومستغربًا ويسلم على مدربه باليد دون النظر إليه. وعلى ما يبدو أن المدرب الفرنسي لا يخشى الصدام مع أيا من كان، فقد ترك رونالدو أيضا في المنزل قبل أسبوع عندما كان مصابا بالزكام، ثم قام بتبديله في جران كناريا عندما فكر في دوري الأبطال. 2-نيمار يرتدي حلة ميسي بعد تعادل فريق برشلونة في الكامب نو أمام أتلتيكو مدريد، انتاب مشجعي البلاوجرانا الكثير من الخوف والحزن معا بعد إصابة النجم الأرجنتيني، ليو ميسي، بتمزق في العضلة الضامة لساقه اليمنى وإعلان غيابه عن الملاعب لثلاثة أسابيع على الأقل، لتصبح قيادة الفريق شاغرة. كان أول المتطوعين لتولي المهمة هو البرازيلي نيمار، والذي كان قد استخدم نفس لون صبغة شعر البرغوث بعد فوز الأول بذهبية أوليمبياد ريو 2016، ليرتدي حلته ويقوم بمهامه في صنع الأهداف، بل والتهديف في مباراة خيخون التي انتهت بخماسية نظيفة، حملت جميعها توقيعه، إما بتسجيلها أو صناعتها أو المشاركة في بدء هجماتها، فضلا عن العديد من الهجمات التي لم تنتهي في أحضان الشباك. 3- الحارس دييجو ألفيش يقود عودة فالنسيا أصبح البرازيلي دييجو ألفيش كارييرا، حارس عرين «خفافيش» فالنسيا، هو المتخصص الأول للتصدي لركلات الجزاء في الليجا، وهو ما ظهر جليا في مباراة ليجانيس، عندما تصدر المشهد في لحظة حاسمة من المباراة، كانت كفيلة أن تكلف فريقه نقطتين على الأقل، حينما تصدى لركلة الجزاء التي لعبها الأرجنتيني ألكسندر شيمانوفسكي عندما كانت النتيجة تقدم الخفافيش 2-1 قبل حوالي نصف ساعة من نهاية المباراة، ولكنه استطاع تأمين ثاني انتصار لفالنسيا العائد من أربع هزائم متتالية في بداية الموسم. وبذلك، يتصدر ألفيش قائمة حراس المرمى الذين ينقذون فرقهم من استقبال أهداف من ضربات جزاء في تاريخ المسابقة، برصيد 17 تصديا ناجحًا. 4-جريزمان.. المنقذ عاد النجم الفرنسي أنطوان جريزمان من جديد ليلعب، وبلا منازع، دور المنقذ لفريق أتلتيكو مدريد في واحدة من أكثر اللقاءات تعقيدا في الليجا أمام منافس يعرف كيف يضغط بشكل متقدم وككتلة واحدة، ويعرف كيف يصنع حائطا منيعا أمام أفضل المهاجمين. كان واضحا أن فريق ديبورتيفو لاكورونيا قد أتى إلى ملعب «فيسنتي كالديرون» لينتزع نقطة ثمينة من فريق أصبح يحسب له ألف حساب في المسابقات المحلية والدولية، ولكن إصرار جريزمان ومثابرته لهز الشباك، بالإضافة لتألق مواطنه جاميرو البديل بتمريرة حاسمة، كانت العوامل التي أدت لأن يكون جريزمان هو منقذ الأتلتي هذا الأسبوع بهدف وحيد وحاسم. 5-عودة سيلتا فيجو استطاع فريق سيلتا فيجو، بقيادة إدواردو بيريزو، أن يستعيد من جديد طعم الانتصارات، بتحقيق الفوز الثاني على التوالي، والأول له في استاد كورنيا إل برات، بتسجيل هدفين في الوقت الإضافي للشوط الثاني في مرمى إسبانيول، وهو ما جعله يقفز من المركز الثامن عشر في جدول الترتيب إلى المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، ليطمئن عشاقه أنه يمكن تحقيق الفوز دون نوليتو، الذي انتقل لمان سيتي هذا الصيف، على الرغم من مشاركة الفريق في دوري أوروبا ضمن المجموعة السابعة مع باناثينايكوس اليوناني وأياكس الهولندي وستاندارد لييج البلجيكي.