«شاهد ماشافش حاجة»

مازال المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية، يدافع عن نفسه بعد النتائج المؤسفة التى حققتها البعثة المصرية فى ريو البرازيلية، وآخرها خلال المؤتمر الصحفى الذى أُقيم فى الأسبوع الماضى حين وصف نتائج البعثة بأنها مبهرة، كما دافع عن لاعب الجودو المصرى، الذى رفض السلام على نظيره الإسرائيلى، واتهم كينيا بأنها لا تعرف سوى ألعاب القوى، يا ريت نعمل زيها، بعد أن وصلت ميدالياتها الأوليمبية إلى 86 ميدالية (25 ذهبية + 32 فضية + 29 برونزية)، وأضاف: «عمرى فى حياتى لم أهرب من المواجهة مادمنا عملنا كل ما فى وسعنا، ولن أستقيل حيث لا توجد مخالفات مالية أو إدارية مثلما هو الحال عند البعض الآخر ممن يقف وراء حملة تشويه صورتى ومحاولة النَّيْل منى»، هذا جزء من حوار المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية، وأضاف مدافعاً عن الوفد البرلمانى الذى رافق البعثة بأنه قام بدور فعال ومتابعة جيدة للمنافسات الرياضية، وقد قام مجلس النواب بتحمل تكاليفهم، رغم أنه أكد من قبل أن اللجنة الأوليمبية الدولية هى التى استضافتهم!! وهو ما يخالف لوائحها بعدم خلط الرياضة بالسياسة، ثم هاجم إيهاب عبدالرحمن، مطالبا بإحالته للتحقيق بتهمة إهدار المال العام، وذلك لتعاطيه منشطات متعمداً! رغم أن اتحاد ألعاب القوى و«الأوليمبية» هما المسؤولان، والأدهى والأمر أنه دافع عن مشاركة مصر فى منافسات الكرة الشاطئية النسائية، رغم أن اللعبة ليست لها أى مسابقة محلية، ولم يفصح عن السبب فى المراكز التى احتلها أبطال الرماية، وهو غياب الأسلحة والخرطوش لأكثر من ثلاث سنوات، كما كان سببا رئيسيا فى إخفاق الرَّبَّاعة «شيماء» عندما فوجئت بمصافحة معالى وزير الرياضة وهى فى مرحلة التسخين وقبل دخولها بدقائق لبداية رفع الثقل، مما أدى إلى غياب التركيز وضياع ميدالية مؤكدة، والأغرب أن هشام بك رفض حضور حفل تكريم مجلة «الأهرام الرياضى» لثلاثى البرونزية بسبب الهجوم عليه من بعض الزملاء الصحفيين، هشام بك لقد ذكَّرتنى بمسرحية عادل إمام «شاهد ماشافش حاجة»، فأى مسؤول سواء سياسيا أو رياضيا فى أى دولة متحضرة عندما يفشل فى مهمته أو يرتكب خطأ فادحاً يجب عليه أن يتقدم باستقالته فوراً، حتى وصل الأمر فى اليابان إلى الانتحار.
مقالات متعلقة
* دروس جديدة من ريو
■ درس يجب أن يتعلم منه مسؤولو الجبلاية، بعد أن قرر الاتحاد الدولى «فيفا» رفض استئناف ثنائى الأندية الإسبانية الشهيرة ريال وأتليتكو مدريد، وقرر وقف إجرائهما تعاقدات أو صفقات خلال فترتين للقيد سواء صيفية أو شتوية حتى عام 2017، كما وقَّع غرامة قدرها 360 ألف فرنك على الريال، وأخرى على أتليتكو 900 ألف فرنك سويسرى كعقوبة، بسبب مخالفات من جانب الناديين فى التعاقد مع اللاعبين تحت السن... وعيد سعيد مبارك.
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن