«هيومن رايتس ووتش» تندد بأوضاع اللاجئين القصر في اليونان

نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بظروف احتجاز اللاجئين القصر غير المرافقين في اليونان، داعية الاتحاد الأوروبي لمضاعفة جهوده لإعادة توزيعهم في دول أخرى.
وفي تقرير صدر عن المنظمة الحقوقية تحت عنوان «لماذا تحتفظون بي هنا؟ أطفال غير مرافقين محتجزون في اليونان»، جمعت «هيومن رايتس ووتش» شهادات نحو 47 قاصرا يعيشون في مراكز إيواء واحتجاز مختلفة.
وقالت الباحثة في الشؤون الأوروبية في «هيومن رايتس ووتش» ريبيكا ريدل إن «اليونان تقول إنها مضطرة لاحتجاز الأطفال من أجل سلامتهم، ولكن البقاء في زنزانات مزدحمة وقذرة هو آخر شيء يحتاجه هؤلاء الأطفال».
وخلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2016، سجلت السلطات اليونانية دخول أكثر من ثلاثة آلاف و300 طفل غير مرافق من طالبي اللجوء وغيرهم من القصر المهاجرين.
وبما أن اليونان تعاني نقصا مزمنا في المرافق، تُبقي الأطفال رهن «الاحتجاز الوقائي» على حد تعبيرها، لكن في الحقيقة يتم احتجازهم في ظروف مُزرية، بحسب المنظمة الحقوقية.
ويقضي القانون اليوناني بإمكانية احتجاز الأطفال غير المرافقين لمدة 25 يوما إلى أن تتم إحالتهم إلى أحد الملاجئ، ولمدة 45 يوما في حالات نادرة.
ونقلت هيومن رايتس ووتش شهادة طفل جزائري محتجز بمركز «أميجداليزا» قرب أثينا وعمره 15 عاما، حيث قال «أقسم أنني أنام مع الجرذان».