حبس ضابط جوازات وسعوديين لاتهامهم ب«التزوير والإتجار بالبشر»

أمرت نيابة النزهة برئاسة المستشار محمد سلامة، اليوم الخميس، بحبس ضابط جوازات بمطار القاهرة، وسعوديين اثنين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتزوير تأشيرات دخول وخروج، والإتجار بالبشر عن طريق جلب فتيات من إندونيسيا، وبيعهن للأثرياء بمصر مقابل ألف دولار في العملية الواحدة.
وتبين من تحقيقات أسامة كمال، وكيل اول نيابة النزهة، أن معلومات وردت للمقدم حازم محمود محمد، وكيل قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، والتهريب بشرطة ميناء القاهرة الجوي، تفيد تكوين عدد من الأشخاص تشكيل عصابي تخصص في الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية عن طريق التواطؤ مع بعض المصريين لإدخال فتيات إلى البلاد باعتبارهن خادمات، وبيعهن وإثبات خروجهن من البلاد عن طريق التزوير بمعرفة مندوبين لشركات السياحة بالتواطؤ مع أحد العاملين بالمطار.
وذكرت التحريات، التي أشرف عليها المستشار محمد عبدالشافي المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أنه من خلال مراقبة حركة السفر والوصول للمدعو عبدالله بن صالح بن عبدالرازق الصعيري ويسلم بن عبدالله بن صالح العصيري قادمين من الأردن، وبصحبتهما 3 فتيات إندونيسيات، وتم إثباتهن بصفة خادمات للمتهمين.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمين العرب حضرا إلى مطار القاهرة الدولي لمغادرة البلاد بدون الخادمات الثلاث.
وبسؤال المتهمين عن الخادمات الثلاث قررا أنهن غادرن البلاد بصحبتهما في 20 أغسطس الماضي، ثم عادا إلى مصر. وبفحص الجوازات وجدت أختام خروج ووصول، إلا تحركات الحاسب الآلي بالجوازات، اظهرت عدم وجود أي تحركات خارج البلاد.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين أنه تم الاتفاق مع كل من مينا فليب وملك عبدالغفار على إنهاء الإجراءات مقابل الحصول على مبالغ مالية. كما اعترف المتهمون في محضر التحقيقات أنهما تعرفا على شخص يدعى حمدى وشهرته «أبوكريم» من مصر، الذي طلب منهما التوجه إلى الأردن لإحضار فتيات باعتبارهن خادمات، والدخول بهن إلى الأراضي المصرية، وتسليمهن إليه، مقابل الحصول على ألف دولار مقابل العملية.