جامعة القاهرة تنهي استعدادات استقبال طلاب المدن الجامعية

أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أنه لا زيادة في رسوم الإقامة والإعاشة بالمدن الجامعية التابعة للجامعة في العام الجامعي الجديد 2016/2017.
وقال «نصار» في بيان، الخميس، إن المدن الجامعية للجامعة، التي تتسع لنحو 15 ألف طالب وطالبة، ستكون مستعدة بكامل طاقتها لإستقبال الطلاب الجدد والقدامي المقبولين بها في العام الجامعي الجديد، وذلك بعد الإنتهاء من جميع أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة بالمبانى والمطاعم والمرافق في المدينة الجامعية للطلبة ومدن البنات، بالإضافة إلى المدينة الجامعية للطلبة بالشيخ زايد التي بسعة 500 طالب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة على إهتمام الجامعة بتحسين البنية الأساسية ووسائل الإعاشة والإقامة للطلاب المغتربين في المدن الجامعية وتوفيرالخدمات والأنشطة المختلفة التي تجعل من المدن الجامعية أماكن معيشية فاعلة للطلاب، على الرغم من زيادة تكلفة الإقامة والإعاشة للطالب في المدن الجامعية.
وشدد نصارعلى ضرورة متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع العاملين بالمطابخ وصالات الطعام في المدن الجامعية، وكذلك أدوات الطهى، واتخاذ إجراءات صارمة فيما يتعلق باستلام الأغذية الموردة ونوعيتها ومطابقتها للمواصفات الصحية. وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن طرح مناقصة توريد الأغذية التي تقدم لها عدة جهات تعمل هذا المجال ولها سابقة خبرة، سيتم المفاضلة بينها على أساس جودة الأغذية الموردة والمواصفات الصحية والأسعار الأفضل، لافتآ إلى أن هناك لجنة فنية ومالية للمفاضلة والإسناد وفقآ للشروط المحددة، وذلك بعد فحص طلبات التقدم.
ووجه نصار بالبدء في تسكين الطلبة والطالبات المقبولين بالمدن الجامعية من اليوم الأول للدراسة بالعام الجامعى الجديد يوم 24 من شهر سبتمبر الحالى، والإنتهاء من جميع أعمال الصيانة لمرافق المدن الجامعية قبل بدء التسكين بوقت كاف.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن التسكين في المدن الجامعية سيبدأ من اليوم الأول لبدء الدراسة في الجامعة وفق جدول زمني مدته لا تزيد على أسبوعين للطالبات وأربعة للطلبة، وأضاف الخشت أنه سيتم البدء في صرف وجبات التغذية أول نوفمبر.
وقال إن الجامعة هي من تدير المطاعم بالمدن الجامعية التابعة لها، وأن الجهات الموردة للأغذية لمطاعم المدن الجامعية يقتصر دورها على توريد المنتجات الغذائية وفقاً للمواصفات المحددة التي يجب الالتزام بها وأهمها الاشتراطات الصحية وجودة التخزين.