«النهري»: روسيا تتحمل تكلفة «إيجيبت سات A» تعويضًا عن القمر المصري المفقود

قال الدكتور علاء النهرى، نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، وممثل مصر بلجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجى بفيينا أن الجانبين الروسي والمصري تبادلا، الخميس الماضي، العقود الخاصة بتفعيل عقد إطلاق قمر صناعى مصرى جديد «إيجيبت سات A» خلال الفترة المقبلة.
وأضاف النهري، في تصريحات ل«المصرى اليوم» أن القمر الصناعى الجديد «إيجيبت سات A» هو تعويض من الجانب الروسى عن القمر المصرى «إيجيبت سات» والذى أطلق في إبريل 2014 من قاعدة «بايكونور» الفضائية في كازاخستان، وفُقد الاتصال به في إبريل من العام الماضي خلال فترة تشغيله بواسطة الخبراء المصريين، لافتًا إلى أن فقدان الاتصال نتيجة العواصف والأعاصير الشمسية، وأكد أن روسيا سوف تتحمل التكلفة الكاملة للقمر الصناعى الجديد.
وأشار النهرى إلى أن القمر الجديد سيتم خلال تصنيعه العمل على تطوير أنظمة الألواح الشمسية لتحمل العواصف الشمسية والموجات الكهرومغناطيسية التي تؤثر على أداء القمر الصناعى، مضيفا أن القمر سيتم استخدامه في أغراض مدنية وكشف الموارد الأرضية.
وأضاف النهري أن القمر الصناعي إيجبت سات، والذي تم فقد الاتصال به كان يزن 1000 كجم، وبلغت تكلفته مليار جنيه تحملتها الدولة المصرية، ومن المتوقع إطلاق القمر الصناعى الجديد خلال عامين.
جدير بالذكر أن القمر المصرى إيجبت سات، والذى تم فقد الاتصال به، كان تحت الإشراف الروسى حتى نهاية 2014، ثم انتقل للإدارة المصرية في أول يناير 2015.