بروفيل: «مميش »..«جندى معلوم» فى تنمية محور القناة

لا يتوقف الفريق مهاب مميش «أو الأدميرال»، كما يطلق عليه الخبراء الأجانب، وصناع النقل البحرى فى العالم عن تقديم المساعدة، والدعم للهيئة الاقتصادية، على الرغم من تعيين الدكتور أحمد درويش، رئيسا لها.
مميش الذى حصل على لقب رجل العام فى العالم فى المنظمات البحرية بعد نجاحه فى إنجاز قناة السويس الجديدة فى زمن قياسى، المتمثل فى القناة الجانبية لشرق بورسعيد فى 100 يوم بدلا من عام، ومسؤول عن مرور 17.5 ألف سفينة سنويا من قناة السويس، أى نحو 15% من سفن العالم، يحاول أن يغطى ناقص الخبرة البحرية العالمية «للدرويشين» الرئيس والنائب، وذلك حتى يشتد عودهما، كما يقول المثل.
منذ أيام استقبل مميش واحدا من أهم صناع النقل البحرى فى العالم وهو «كيم فيفر» الرئيس التنفيذى لمجموعة «إى بى مولر» وعضو المجلس التنفيذى لشركة ميرسيك، وهى أكبر خط ملاحى فى العالم من 20 خطا على مستوى العالم، ويحسب للفريق مميش أنه نجح فى إقناع «فيفر» الذى يدير 77 ميناء على مستوى العالم برأس مال 50 مليار دولار، بزيادة استثماراته فى مصر والتى تبلغ 2.1 مليار دولار، وذلك عقب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة.
الفريق مميش الذى تولى المسؤولية عن محور تنمية قناة السويس فى سبتمبر 2013 حتى أكتوبر 2015، حتى إصدار القرار الجمهورى بتأسيس الهيئة الاقتصادية، نجح فى التفاوض مع مجموعة «إس سى سى تى» التى تدير محطة حاويات شرق بورسعيد، حيث وافقت المجموعة على التنازل عن 450 مترا شمال شرق بورسعيد، وتحمل 15 مليون دولار من تكلفة القناة فى مقابل الانتهاء من إنشاء القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد، ولكن أقوى المفاوضات التى نجح خلالها مميش، أثناء توليه المسؤولية، نجاحه فى التفاوض مع موانئ دبى العالمية بمعاونة المهندس هانى ضاحى وزير النقل واللواء هشام أبوسنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر فى الحصول على أكثر من مليار دولار فرق أسعار من دبى السخنة، وتم توقيع اتفاقية إطارية والموافقة على قيام سونكر للخدمات البحرية للحصول على حق إدارة محطة السخنة مقابل 100 مليون جنيه تدفع على قسطين، وأيضا تحمل تكلفة تطوير موانئ البحر الأحمر وتحملها تكلفة إنشاء الرصيف.