رئيس «القابضة للصوامع»: وصلنا الكهرباء ل105 شون قمح ب20 محافظة

نفى المحاسب محمود عبدالعزيز، رئيس الشركة القابضة للصوامع، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، ما أعلنته شركة «بلومبرج جرين» الأمريكية، المسؤولة عن تطوير شون تخزين القمح، بشأن عدم توصيل نحو 105 شون في 20 محافظة بالتيار الكهربائي، مؤكدا أنه تم توصيل التيار الكهربائي للشون وغرفة التحكم الإلكتروني التابع للشركة المنفذة للمرحلة الأولى من المشروع.
وأضاف «عبدالعزيز»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الجمعة، أن الاختلافات التي بين شركة «بلومبرج جرين»، وشركة الصوامع التابعة للوزارة، مجرد «اختلافات فنية»، وفقا للعقد الموقع بين الشركة، ممثلة لوزارة التموين، وشركة «بلومبرج» لتطوير الشون، موضحا أن اللجان التي قامت باستلام الأقماح من الموردين استلمت كميات من الأقماح تكفي 37 هنجرًا فقط، وذلك لضيق وقت الاستلام.
وأشار إلى إن شركة بلومبرج جرين قدمت عرض المرحلة الثانية من الشون المتطورة لشركة الصوامع، ولكننا رفضنا العرض المقدم بسبب ارتفاع سعره.
وقالت شركة بلومبرج جرين، الأمريكية، في بيان لها، الأربعاء، أنه تعطل تشغيل الأنظمة خلال موسم حصاد القمح، بسبب عدم وجود إمدادات كهرباء دائمة، مضيفة: أن «الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين المملوكة للدولة والمسؤولة عن تركيب التوصيلات الكهربائية بمواقع التخزين لم تفعل ذلك، والكثير من المواقع لم توصل بالكهرباء بعد، ولا يوجد أي موقع مزود بمثبتات للتيار الكهربائي لحماية المعدات من الصدمات الكهربائية».
وأكدت الشركة أنها المرحلة الأولى من مشروع تطوير شون تخزين القمح لم تستخدم لتخزين أي حبوب في موسم الحصاد الماضي، رغم تسليم الشركة الصوامع في الموعد المحدد.
وأشارت إلى أن صوامعها مصممة بحيث تمنع حدوث مثل هذا التلاعب، وأن إحدى المزايا الرئيسية لنظام «بلومبرج جرين» أنه يكافح الفساد من خلال استخدام الموازين الإلكترونية لضمان أوزان عادلة ودقيقة، واستخدام أكواد تحول المخزونات إلى أرقام، وتنفيذ مراجعات رقمية متواصلة للنظام تُظْهِر أي تناقضات، واستخدام نظام تأمين يمكنه أيضًا التحقيق في أي تجاوزات، وتحديد الجناة.
وأكدت الشركة أنه جرى خلال المرحلة الأولى من المشروع تسليم 93 شونة (مناطق تخزين مفتوحة)، وكان من المتوقع الموافقة على مرحلة ثانية، في مايو، تُمَكِّن الصوامع ذات التكنولوجيا المتطورة من معالجة المحصول المصري بأكمله بحلول 2018، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تأجلت بسبب الإجراءات البيروقراطية البطيئة، وأنه كان مفاجئا ل«بلومبرج جرين» أن وزارة التموين لم تتحرك بسرعة أكبر بخصوص هذا المشروع الكبير أو البرنامج الاستثماري الكبير بالنسبة لمصر.