مدير أكاديمية الشرطة يشكر وزير الداخلية: أثبت ممارسة مهامنا في ظل سيادة القانون

رحّب اللواء محمد الشربيني، رئيس أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة.
ووجه «الشربيني» الشكر إلى اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، الذي أثبت أن أجهزة الشرطة تمارس مهامها في ظل مبدأ سيادة القانون، والتي تتوافق مع خطط الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أن رجال الشرطة ملتزمون في إنجاز رسالتهم بمبدأ الشفافية.
وتابع: «ستظل مسيرة أكاديمية الشرطة قابضة على تطلعات المستقبل، عازمة على تحقيق الآمال، لديها عقيدة راسخة بأن حماية حاضر الوطن ومستقبله أمانة تحتاج رجالًا لديهم صلابة العزم والإرادة ورصيد من الخبرات لتحقيق الأعمال».
وأضاف «الشربيني» أن التخطيط الاستراتيجي لمنظومة التعليم والتدريب والبحث العلمي في الأكاديمية مستهدفًا تنمية مهارات وقدرات العنصر البشري الأمني وتأهيله لمواجهة التداعيات الأمنية من خلال توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية وإعداد بيئة تدريبية تتوافر لها كافة مقومات التميز.
وأوضح أن الأكاديمية تسعى للحصول على الاعتماد المؤسسي والأكاديمي لمنظومة التعليم والتدريب، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
وتوجه اللواء الشربيني بالتحية والعرفان للقوات المسلحة وللكليات العسكرية التي يجمعها مع كلية الشرطة تلاحم، كما وجه الشكر والتقدير لكافة أجهزة الدولة التي قدمت كل العون للأكاديمية وفي مقدمتها وزارات الدولة والجامعات والمراكز البحثية والأجهزة الإعلامية والشبابية والرياضية والقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وفريق العمل بأكاديمية الشرطة.
وتابع: «نحتفل اليوم بتخريج 1537 طالبًا من كلية الشرطة، من بينهم 76 طالبًا وافدًا من الدول العربية وهي دول جزر القمر وفلسطين وقطر بنسبة نجاح بلغت 96.9%، و137 طالبا وطالبة من قسم الضباط المتخصصين بالكلية بنسبة نجاح بلغت 97.8%، و141 ضابطا ممن حصلوا على الدبلومات التي تمنحها كلية الدراسات العليا بالأكاديمية منهم 10 ضباط من دولتين عربيتين وهما الكويت وفلسطين بنسبة نجاح بلغت 80.14% و809 ضباط أفارقة من خريجي المركز الأفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة يمثلون 33 دولة أفريقية، و223 ضابطا يمثلون 10 دول من خريجي مركز الدراسات الأمنية والتدريبية لدول الكومنولث بمركز بحوث الشرطة بالأكاديمية، وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية».