برج إيفل يغلق أبوابه بسبب أعمال الشغب أثناء نهائي اليورو

قرر برج إيفل إغلاق أبوابه أمام الزائرين بسبب أعمال الشغب التي حدثت الأحد في محيط المزار العالمي خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) والتي فازت فيها البرتغال على فرنسا بنتيجة (1-0).
وقالت متحدثة باسم الشركة التي تدير النصب العالمي إنه تتم إعادة انتشار للقوات المسؤولة عن تأمين المكان واستقبال الزائرين في الوقت الذي تبقى فيه الأبواب مغلقة، إلا أن الأوضاع الحالية لا تسمح باستقبال أحد.
يذكر أن أغلب الاعتقالات التي قامت بها قوات الأمن أمس، والتي وصلت إلى 40 شخصا، تمت في محيط المنطقة المخصصة للمشجعين بالقرب من برج إيفل، التي تتسع لأكثر من 90 ألف شخص، وامتلأت عن آخرها في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، أي قبل ساعتين من بدء اللقاء الذي أقيم على استاد سان دوني بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وحاول بعض المشجعين الدخول للمنطقة بالقوة إلا أن الإحباط قاد بعضهم إلى إضرام النيران في بعض المخلفات وسيارة واحدة على الأقل، وقاموا بقذف قوات الأمن بالحجارة الذين ردوا باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف.
وكانت بلدية باريس قد أعلنت أنها نشرت 6 آلاف و800 من أفراد الشرطة وقوات الدرك قبل نهائي اليورو بغرض تأمين الاستاد والمناطق المخصصة للمشجعين، وكذلك شارع الشانزليزيه.