في القرن الحادي عشر ومع قبيلة صنهاجة الأمازيغية دخل الإسلام إلى السنغال، واسم السنغال مأخوذ من النطق البرتغالي لاسم تلك القبيلة، والسنغال دولة ديمقراطية تشهد تعدداً حزبياً، وينتخب رئيس الجمهورية فيها ل5 سنوات، وهو الذي يختار رئيس الوزراء، ويسمى البرلمان السنغالي باسم «المجلس الوطني» ويضم 120 عضواً منتخبين. كانت القوات الأوروبية احتلت أجزاءً من شاطئها في القرن الخامس عشر، ثم احتلت فرنسا البلاد كلها بعد حروب عديدة في 1902، وأصبحت مدينة داكار عاصمة أفريقيا الغربية الفرنسية كلها، وفي يناير 1959 اتحد السنغال مع ما كان يسمي بالسودان الفرنسي تحت اسم اتحاد مالي، والذي نال استقلاله عن فرنسا «زي النهارده» في 20 يونيو 1960، وبعد مشاكل سياسية أصبحت هناك دولتان في 20 أغسطس من العام ذاته وهما «السنغالومالي»، وأعلن اتحاد رسمي بين السنغال وجامبيا تحت اسم سنغامبيا في 1982، غير أنه لم يقدر له الاستمرار، أو أن يصبح عملياً فتفرقت الدولتان في 1989. وديانة أهل السنغال هي بنسب معروفة يحتل فيها المسلمون 94%، و4% مسيحيون، و2% ديانات محلية، ومن أشهر الشخصيات السنغالية ليوبولد سنجور الرئيس والكاتب في الوقت نفسه.