الحلقة (8) من «ونوس»: إنشراح تطلب من مجنونها الابتعاد عنها

في الحلقة السابقة، كان ونوس قد اختطف «ياسو» من مريم، حيث أمرها أن تذهب لشراء العصائر، ولما عادت لم تجدهما في الحديقة، حيث تركتهما.
ذهبت مريم باكية إلى منزل إنشراح، غير مصدقة ما حدث، جن جنونها، وطلبت من عزيز أن ينزل للبحث عنهما في الشوارع، حيث لا يعلمون مكاناً معيناً لونوس.
بعد لحظات فتحت باب الشقة، ورأت ابنها يصعد السلم، فقد شفاه ونوس من مرضه.
أخبرها «ياسو» أن ونوس قد أوصلة بنفسه حتى باب المنزل ولم يتركه لحظة.
ثم عادت مريم لنفس الحديقة، والتقت بونوس، الذي شكرته كثيراً على شفائها لولدها.
لكن «ونوس» أخبرها أن هناك «شر» يحيط بياسو، وهو لن يستطيع مقاومته بمفرده، وأخبرها، أنه يريد تعليمها العلم الذي يمتكله، سألته باستنكار هو حد بيعرف الغيب؟ فأخبرها أنه ليس غيباً لكنه علم.
ألمح لها ونوس أن الشر المحيط بابنها مصدره، زوجة طليقها، وزوجه أخيها الأكبر فاروق.
أما إنشراح، فمجنونها قد وصل لمرحلة أكثر جرأة حيث أرسل لها رسالة عبر الموبايل أنه سيلقي نفسه من البلكونة، إن لم تتحدث معه.
ذهبت انشراح بالفعل مع مجنونها، وبالصدفة رأتهما دنيا في الشارع، وشرحت انشراح وجهة نظرها لهذا الشاب أنها لن تسطتيع مجارته فيما يريد، وعليه أن يذهب للبحث عن بنت من سنه، تكون أنسب له منها، فهي أم وسيدة كبيرة.
أما قصة بلبل ودنيا فقد وصلت لمرحلة أخطر، حيث طلب بلبل منها ألا تدخل الغرفة وهو بمفردة فيها مرة أخرى، وأن علاقتهما لا تتعدى كونها بنت خالته، وخطيبة أخيه فقط وهو الأمر الذي رفضته مريم.
كان بلبل التقى بياقوت مرة أخرى وطلب منه الذهاب إلى الكبارية ويسمعه وهو يغني، بالفعل ذهبا، حتى رأته صاحبة الملهى، وكانت تعرفه، فهي كانت زوجته منذ فترة طويلة، بعد أن هجر انشراح وأولادها.
ذكرته «حياة» أو حلاوتهم سابقاً، بالأيام الخوالي، وأنها كانت أكثر سعادة معه زمان، وسألته عن أحواله وأين ذهب بعدما تركها؟، وقالت له: «ياعيني ع الايام لما تبهدل الجدعان».
سألته أيضاً إن كان يعرف بلبل الذي جاء به للكباريه، فأنكر معرفته به، وقال إنه طلب منه المجىء وسماعه فقط، استاذن ياقوت في الذهاب بعدما وعدها أنه لم ياتي للإيذاء أو طلب الاموال منها.
الغريب في الأمر، أنه بعد انتهى بلبل من الغناء، أظهر صورة أعطتها له دنيا، إلى صاحبة الملهى، وقال إن الشخص في الصورة هو والده، وقالت له حياة إن الشخص في الصورة هو ياقوت الذي كان يجلس في نفس المكان منذ قليل وإن السيدة في الصورة هي نفسها «حياة».
خرج ياقوت من الملهى آملا في توصيلة تبعده من هذا المكان فوجد شخصاً سكرانا، طلب منه أن يركب معه ويوصله حيث يريد، كان هذا الشخص هو الفنان «إدوراد» وظهر في هذا المشهد فقط، وفي الطريق، تبدل الموقف وظهر ونوس منتكراً في شخص إدوراد.
ضرب ونوس ياقوت على رأسة بزجاجة كانت في يده، وأخذه إلى مكتب المحامي.، كان ياقوت قد وصل إلى حد يأسه وأردك أنه لن يقدر على تحدي ونوس،، فطلب منه عدم إيذاء «بلبل»، فأخبره ونوس أنه يجهز له «خابور هيطلع من نافوخك»، فأخبره ونوس بأنه مستعد لعمل أي شيء أو امضاء الأرواق التي يريدها ونوس، مقابل عدم إذاء أولاده.
ثم دخل ونوس إلى المحامي الذي وجده خائفاً وأخبره أنه لم يخنه مطلقاً زمان «إنت اللي مشيت ومرجعتش، وانا كنت عارف انك هتيجي تاني ومضر لك الفلوس» ثم فتح خزينة أخرج منها أموالاً وضعها في حقيبة ياقوت.