الحلقة (5) من مسلسل «ونوس»: الفخراني يُظهر نواياه الحقيقية ويهدد ياقوت

بدأ ونوس إيقاع أولاد ياقوت في شراكه، فبلبل الابن الأصغر والأهدى في عائلة ياقوت، والذي يحلم بأن يصبح مغنياً مشهوراً، قام ونوس بتشغيله في أحد الملاهي الليلية بعد توصية صاحبة الملهى عليه.
أما ياقوت نفسه، فذهب إليه ونوس ووجده يتجهز لصلاة الفجر فقام بقطع المياه ثم إلهائه عنها: «بتتوضى عشان تصلي؟ لك عين بعد كل اللي عملته؟ أنا كنت عبدك وفي خدمتك».
أما ياقوت فتمسك بموقفه، ولا يريد أن يجاري ونوس فيما يريد فعله، حينها يسأل ونوس ياقوت: «إنت مش خايف على عيالك مني؟»، أما ياقوت فيبدو أنه لا يلقي بالاً لأولاده: «أنا مش خايف على ولادي، ربنا كبير، باب التوبة مفتوح»، ليضحك بسخرية ونوس على كلامه.
يخلع ونوس زي الرجل الطيب الذي يريد الخير للجميع، ويقوم بتهديد ياقوت وإظهار نواياه «هتشوفهم وهما بيقعوا واحد ورا التاني في حفرة.. 3 ولاد وبنت وأمهم، كل واحد له قصة عجب».
أما مريم وولدها الذي ساءت حالته مرة أخرى فتريد الوصول لونوس بأي طريقة، مهما كان الثمن، ستفعل ما يريد ونوس في مقابل أن يشفى «ياسو» من مرضه، لذلك سألت أخاها عزيز عن عنوانه أو رقم هاتفه.
يبحث عزيز أيضاً عن ونوس، ومصادفة يلتقي به في إحدى إشارات المرور بعد مشاجرة معتادة مع زبون تاكسي، ليأخذه ونوس إلى القصر الذي يمتلكانه هو وياقوت، فيسأل عزيز ونوس: «إنت بتعمل معانا كدا ليه؟»، فيجيب ونوس: «أبوك عنيد ومش عايز حاجة من الدنيا، إنما انتو عايزين لو عليه هيضيعكم كلكم».
تنتهي الحلقة، وياقوت يشاهد ابنه بلبل وقد وقع بالفعل في شراك ونوس، وقام بالغناء في الملهى الليلي.