صيادو البرلس ينهون إضرابهم بعد احتجاجات بسبب فرض «رماس» على المركب

قال حمدي شرابي، رئيس جمعية الصيد الآلي بمركز البرلس وعضو اتحاد الثروه السمكية بمحافظة كفرالشيخ، إن صيادي برج البرلس، أنهوا إضرابهم وبدأوا عملهم اعتبارا من اليوم الجمعة، وذلك تنفيذا للتوصيات التي انتهت إليها وفود الصيادين في لقائهم الذي تم بديوان عام محافظة دمياط، بحضور رئيس لجنة النقل بمجلس النواب و30 نائبا والمعنيين بالثروة السمكية ومحافظ دمياط.
وأضاف، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن «الصيادين استجابوا لما وصلت له تلك التوصيات وفضوا إضرابهم ويأملون الالتزام بما وصلت له التوصيات».
حضر اللقاء حمدي شرابي، على رأس وفدا مكون من 300 صياد من برج البرلس للاجتماع، ورؤساء جمعيات الصيد بالمحافظات، وأكثر من 30 نائبا بالبرلمان، إضافة لممثلي الصيادين ومراكب الصيد، وتم مناقشة الأزمة التي تسببها قرار وزير النقل الخاص بفرض رماس بمراكب الصيد، وتم الوصول لعدة توصيات حسب قول شرابي لتأجيل العمل بقرار وزير النقل لمدة عام وتأجيل العمل بالرادار حتى عام 2018، وتشكيل لجنة من أعضاء مجلس النواب لدراسة القرار واقتراحاتها على أن تصدر توصياتها خلال شهرين.
كان عشرات الصيادين في برج البرلس أضربوا بمراكب الصيد، داخل ميناء الصيد بالمدينة، لرفض قرار وزير النقل رقم 287 لسنة 2011، الخاص بإلزام مراكب الصيد بتركيب رماس لإنقاذ المراكب وقاطنيها من الغرق عند حوادث الغرق، واصفين إياه بالظالم وتسبب في تشريد آلاف الصيادين.