«معلومات الوزراء» يُشكل غرفة عمليات لمتابعة أسعار السلع الغذائية

أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، تكليفاً بتشكيل غرفة عمليات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، للحد من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وتضم الغرفة ممثلي وزارات «التموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتنمية المحلية، ومباحث التموين، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومركز معلومات مجلس الوزراء، وهيئة الرقابة الإدارية، وجهاز حماية المستهلك، وشعبة المواد الغذائية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وبنك التنمية والائتمان الزراعي، والاتحاد العام للغرف التجارية».
وتهدف الغرفة إلى الحد من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، وتلقي شكاوي المواطنين حول ارتفاع أسعار السلع بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، والتدخل الفوري لحلها، وتوفير السلع للمواطنين وفقاً للأسعار المعتمدة لكل سلعة، حيث تقوم الغرفة بمتابعة مستوى أسعار هذه السلع في السوق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك في المحافظات والمناطق الريفية والأكثر فقراً، فضلاً عن رصد المحافظات والمناطق التي تعاني من وجود ارتفاع في أسعار أو نقص بعض السلع الغذائية الأساسية والتحرك السريع لتوفيرها بأسعار مناسبة.
وأكدت غرفة العمليات، الثلاثاء، أنها تلقت شكاوى من المواطنين تفيد بوجود ارتفاع في أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية في بعض المحافظات على مستوى الجمهورية، إلا أن الغرفة تمكنت من التعامل مع جزء كبير من تلك المشكلات، وتدخلت بشكل سريع لحلها وتوفير السلع للمواطنين، وفقاً للأسعار المعتمدة لكل سلعة.
كما ستقوم غرفة العمليات المركزية بإعداد تقارير بشكل مفصل وبصفة دورية لرفعها للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بهدف إطلاعه على مستجدات الموقف «أولاً بأول»، وما تم اتخاذه من إجراءات على أرض الواقع للحد من ارتفاع الأسعار، وتوفير السلع للمواطنين بكافة محافظات الجمهورية بكل سهولة ويسر، فضلاً عن أن الغرفة ستتواصل بشكل مستمر مع مختلف وسائل الإعلام لإمدادهم بالبيانات والمعلومات اللازمة.
يذكر أن غرفة العمليات خصصت خطوطا هاتفية، هي «27923049، و27923054، و27923051، و27923915، و16528» للشكاوى الحكومية، وذلك لتلقي شكاوى المواطنين الخاصة بارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية على مستوى الجمهورية، بهدف تفاعل الغرفة مع الأزمة والتدخل الفوري والسريع لحل مشاكلهم.