قال السفير المصري لدى برلين بدر عبدالعاطي، إنه بحث مع مسئولين بمصنع «مرسيدس بنز» بشتوتجارت، إمكانية إعادة فتح خط إنتاج المصنع في مصر، وكذلك دعم التعاون في مجال التدريب المهني والتعاون الفني، لافتا إلى السوق الكبير في مصر وإفريقيا، وذلك بعد التوسع في إنشاء أكبر تجمع إفريقي، أعقب اندماج 3 تكتلات إفريقية، وهى (الساداك والكوميسا وتجمع شرق إفريقيا). وجاءت تلك التصريحات في أعقاب الزيارة التي قام بها السفير المصري في ألمانيا للمصنع ولقائه بأعضاء من مجلس إدارة «مرسيدس بنز» بشتوتجارت، في إطار زياراته الدورية للولايات الألمانية الستة عشر، بهدف الترويج الاقتصادي والسياحي لمصر وبحث إمكانيات دعم التعاون المصرى- الألماني في مجال التدريب المهني والتعاون الثنائي المشترك في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة. والتقى السفير المصري برئيس اتحاد الغرف التجارية اندرياس ريختر، بمدينة شتوتجارت بولاية بادن فورتمبرج، والتي تعد أحد الولايات الأبرز اقتصاديا بجانب ولاية بافاريا المجاورة، حيث استعرضا فرص الاستثمار والأعمال في مصر والمزايا الجديدة، التي يتيحها قانون الاستثمار الموحد، بالإضافة إلى فرص الاستثمار في محور تنميه قناه السويس، ووجود هيئة مستقلة لهذا المشروع لما له من طبيعة قانونية مستقلة ووضع خاص يعطي مرونة كبيرة للمستثمرين الأجانب. وأضح السفير المصري، في تصريح خاص لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، أن رئيس اتحاد الغرف أبدى اهتمامه بالأمر، وناقشا إمكانية قيام وفد اقتصادي واستثماري من الولاية بزيارة مصر، لبحث فرص الأعمال والاستثمار، في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية التحتية وفي مجال اللوجستيات. وشارك السفير المصري، في أعمال الندوة الاقتصادية التي أقامها الاتحاد المصري- الألماني بشتوتجارت، بحضور القنصل العام لمصر في فرانكفورت السفيرة إيمان محرم، وعدد من الاقتصاديين المصريين والألمان يتصدرهم الدكتور إبراهيم سمك عضو المجلس الاستشاري الرئاسي، والذي ألقى محاضرة عن قطاع الطاقة الشمسية في مصر ومستقبله وفرص الاستثمار فيه ومزايا القانون الذي ينظمه. كما التقى السفير بدر عبدالعاطي، بأبناء الجالية المصرية في شتوتجارت، وممثلين عن الكنيسة القبطية والاتحادات المصرية، وأجرى معهم حوارا مطولا عن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر.
