«الإسماعيلية للفنون الشعبية» تقدم عروضًا في الجامعات الصينية

قدمت فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية 3 عروض، الجمعة، في عدة جامعات، بالعاصمة الصينية، بكين، تحت رعاية السفارة المصرية لدي الصين، ومكتبها للعلاقات الثقافية والتعليمية ووزارتي الثقافة المصرية والصينية، وتستمر حتى آخر العروض الأحد في إطار العام الثقافي المصري- الصيني 2016.
وبدأت عروض فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية /الثلاثاء/ الماضي، على مسرح جامعة اللغات والثقافة، ببكين، والعرض الثاني في جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية، وحضره السفير المصري لدى الصين، مجدي عامر، وضيوفه الذين تضمنوا عددا من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، ونائب رئيس العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة الصينية، تشو تشي، والجالية العربية ببكين.
وتضمنت عروض الفرقة فقرات، رقصة الصيادين، والفراولة، والفلاحين، والملاعق، وأنا واد صياد، والتنورة، على أنغام الموسيقي الحية غير المسجلة، بمصاحبة فرقة سمسمية، مكونة من طبالين، وعازف الدف، وعازف سمسمية، وأحد أشهر مغني الأغاني التراثية المصرية الجميلة.
وقال رئيس مكتب العلاقات الثقافية والتعليمية المستشار الثقافي المصري، الدكتور حسين إبراهيم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش العرض الثالث للفرقة في مسرح جامعة اللغات الأجنبية، إن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات هو الذهاب إلى الجامعات وإدخال العام الثقافي المصري الصيني إليها، وتعريف فئة الشباب من الصينيين تحت سن العشرين، ممن يمثلون جيل المستقبل بالنسبة لبلادهم، بمصر واطلاعهم على لمحة من ثقافتها عن قرب.
وعبر إبراهيم، عن أمله أن تكون هذه العروض بالجامعات مدخلا لبدء برنامج للتبادل الشبابي بين البلدين مستقبلا، وللتوسع في البرامج الأكاديمية المتبادلة، مشيرا إلى أن اختيار الجامعات لتقديم العروض، لم يكن عشوائيا، بوصفها الأقوى من حيث تعليم اللغة العربية للصينيين، واحتوائها على مراكز بحثية متقدمة متخصصة في دراسة اللغة العربية، والترجمة وشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي ومصر،وسوف يكون العرض الختامي للفرقة الأحد على مسرح جامعة الدراسات الدولية ببكين.
يشار إلى أن فرقة الإسماعيلية لللفنون الشعبية تأسست عام 1995، وتضم 45 راقصا وراقصة، وتقدم رقصات مستوحاة من بيئة منطقة القناة، وتتبع الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة وشاركت في الكثير من المهرجانات المصرية والدولية.