أعلن مسؤولو مطحن بأسيوط، الإثنين، اكتشاف كميات كبيرة من الدقيق محملة من صوامعه الرباعية بمحافظة الشرقية، غير صالحة للاستخدام الآدمي، وصادر منها روائح كريهة ورائحة عفن، موجهة إلى أسيوط. كانت معلومات وردت لضباط مباحث التموين بأسيوط تفيد بتضرر مسؤولي مطحن عيون للغلال، والكائن بالمنطقة الصناعية بدشلوط، دائرة مركز ديروط، من قدوم سيارات محملة بالأقماح من صوامعه الرباعية بمحافظة الشرقية والتابعة للشركة المصرية للصوامع والتخزين، تنبعث منها روائح كريهة وتالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ومخلطة بأقماح مستوردة لقلة سعرها من الأقماح المحلية بغية التربح المادي الغير مشروع منها. وتشكلت حمله بمشاركة إدارة تموين ديروط والصحة، وداهمت المطحن حيث أقر سائق أحد السيارات القادمة من مطاحن الشرقية أنها محمّلة بكمية من الأقماح تزن78،90 طن، وبمعاينتها قررت اللجنة أن القمح «به حشرات وسوس حي ونخل أقماح وأتربه وشوائب بنسبة عاليه جداً، وتنبعث منها رائحه عطنة، والأقماح المضبوطه مخلطه بأقماح مستورده وأخرى محليه من أعوام سابقة وأضافت اللجنه أنه لما تقدم فتعتبر تلك الأقماح غير صالحة للاستهلاك الآدمي». ونسب للمتهم ومسؤول صومعة الرباعية بالشرقية مخالفة القانون «10 لسنة 1966» والقانون «281 لسنة 1994»، الخاص بقمع الغش والتدليس والقرار الوزاري «52 لسنة 2012» المنظم لتداول وتخزين وطحن الأقماح، والذي يتضمن مصادرة الأقماح المحلية الموردة للمطحن، حال خلطها بالأقماح المستوردة بأماكن ضبطها، وذلك لوجود فارق سعر وقلة سعر الأقماح المستوردة عن المحلية وتحقيق أرباح غير مشروعة.
