قالت عزة إبراهيم، وكيل وزارة السياحة في الإسكندرية، إن دور الوزارة يتكامل مع المنظومة الأمنية، حيث يتم عمل كشف دوري على سائقي المركبات السياحيه لضمان عدم تعاطيهم أي مواد مخدرة من خلال شرطة السياحة والمرور والشؤون الطبية بميناء الاسكندرية، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع مديرية الأمن وتأمين الأفواج السياحية. وأوضحت، خلال اجتماع المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، بالقيادات الامنية والسياحية لتنشيط السياحة، الإثنين، أنه يتم التأكيد على التفتيش المفاجئ والمستمر للالتزام بالبرامج السياحية المخطر عنها، والتأكد من تواجد مرشدين سياحيين لديهم تراخيص سارية مشيرة إلى أن الوزارة ألزمت الفنادق بإجراءات أمنية معينة من بينها تركيب كاميرات مراقبة بالداخل والخارج مع تأمين أماكن الانتظار. وأشارت إلى أنه من المقرر أن ستشهد الإسكندرية بداية عودة المراكب السياحية أبريل المقبل، بما يعنى زيادة عدد السائحين مشددة على ضرورة عمل حملة توعية داخل المدارس لتوعية الطلاب بكيفية التعامل مع السائحين خلال الجولات الحرة، وكذلك حملات توعية للمواطنين في الأماكن السياحية وأصحاب البازارات السياحية. وطالبت مسؤولو ميناء الإسكندرية بإنشاء مكتب لهيئة تنشيط السياحة داخل الميناء على أن يكون مزود بشبكة انترنت ومكان لتغيير العملة ووسائل مواصلات بسيطة لتسهيل حركة كبار السن والمعاقين من السائحين من المركب وحتى خارج الميناء. من جهته، قال اللواء نادر جنيدى، مدير أمن الاسكندرية، إن تأمين الأفواج السياحية يعتبر تأمين للمواطن أيضاً، فالسياحة تعود بالنفع للمواطن في المقام الأول من حيث تشجيع الاستثمار وزيادة الأيدي العاملة، كما أن المديرية على أهبة الاستعداد لتأمين أي سائح مادياً واجتماعياً وسياسياً بالاشتراك مع شرطة السياحة لتأمين السياح منذ دخول الباخرة من فتحة البوغاز للميناء وحتى رحيلها، وتأمين تواجد السائح في المزارات والاماكن الأثرية.