شيع آلاف المواطنين فى محافظاتالقليوبيةوالشرقيةوالمنوفيةوالسويس، اليوم، جثامين 15 من رجال الشرطة الذين استشهدوا فى هجوم على كمين الصفا بمدينة العريش فى شمال سيناء، مساء أمس الأول، فى جنازات عسكرية وشعبية، تحولت إلى مظاهرات ضد الإرهاب، وهتافات تطالب بالقصاص العاجل، فيما بدأت النيابة التحقيق فى الحادث، وتواصلت الإدانات الدولية له. فى الشرقية شيع الآلاف من أهالى قرية كفر العدوى التابعة لمركز فاقوس، جثمان النقيب محمود منير يونس، 28 سنة، فى جنازة عسكرية تقدمها المحافظ اللواء خالد سعيد، واللواء حسن سيف، مدير الأمن، كما شيع أهالى قرية كفر هربيط التابعة لمركز أبوكبير، جثمان المجند محمد مصطفى حسينى، 21 سنة فى جنازة عسكرية بمشاركة عدد من القيادات الأمنية ورئيس مجلس المدينة. وفى المنوفية، شيع أهالى مدينة بركة السبع جثمان النقيب محمد عمرو البدرى، من مسجد الأنصار، وشيع أهالى قرية حصة مليج التابعة لمركز شبين الكوم، جثمان المجند يوسف أمير فؤاد، وقال والده إنه علم باستشهاده من الكنيسة. وفى السويس، شارك الآلاف فى تشييع جنازة المجند مصطفى على محمد، بقرية عامر التابعة لحى الجناين، فيما شيع أهالى قرية كفر الشرفا التابعة لمركز القناطر الخيرية بالقليوبية، جنازة المجند إبراهيم عبدالغنى. ميدانياً، شهدت محافظة شمال سيناء، استنفارًا أمنيًا لضبط مرتكبى الحادث، وتم تشديد الإجراءات على الطريق الدولى الساحلى ومداخل ومخارج المحافظة، ووصل وفد أمنى رفيع المستوى لحضور اجتماع وصفته مصادر بأنه على أعلى مستوى، لوضع خطة لضبط الجناة. وبدأت النيابة العامة التحقيق فى الحادث وانتدبت خبراء الأدلة الجنائية لإجراء معاينة تصويرية لمكان الهجوم لمعرفة نوع المقذوف والأسلحة المستخدمة، وطلبت تحريات الأمن الوطنى والبحث الجنائى. كما أعلنت سفارة الولاياتالمتحدة بالقاهرة إدانتها الشديدة للهجمات الإرهابية «البشعة». وذكرت فى بيان لها أن الولاياتالمتحدة تقف مع الحكومة والشعب المصرى فى الحرب الجارية ضد الإرهاب، وفى سعيهم لبناء بلد مستقر وديمقراطى ومزدهر. وتواصلت الإدانات الدولية للحادث، إذ أعلنت الإمارات العربية المتحدة وقوفها قيادة وحكومة وشعباً مع مصر فى مواجهة الإرهاب والتطرف، وأدانت الحكومة الأردنية، الاعتداء، وأعلنت تضامنها مع مصر.