أوصى المشاركون في المؤتمر الطبي الخاص بمرور 30 عاماً على إدخال تكنولوجيا أطفال الأنابيب لمصر، بضرورة تدخل الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في الإشراف على صدور تقارير سنوية عن المراكز التي تجري عمليات أطفال الأنابيب، وعددها 30 مركزاً، ونسب النجاح الخاصة بكل مركز، وكذلك أسماء المراكز المخالفة التي تخدع المرضى. ودعا المشاركون في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عُقد بمدينة الأقصر، رجال الأعمال إلى ضرورة المشاركة في تكفل سيدة فقيرة غير قادرة على الإنجاب، كما شددوا على أهمية الكشف المبكر في حالات العقم، وعدم الانتظار طويلًا، لأن نسب النجاح تكون طويلة في السن المبكر. وقال الدكتور محمد أبوالغار، أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إن «العقم في مجتمعاتنا عبء وضغط نفسي شديد على الزوج والزوجة، خاصة أنه غير مسموح بنظام التبني أو التبرع بالبويضات، وبالتالي على المرضى عدم الانتظار طويلًا حتى لا تقل فرص النجاح، فنسبة النجاح لسيدة عمرها 25 عاما كبيرة جدا مقارنة بسيدة عمرها 40 عاما». من جانبه، قال الدكتور جمال أبوالسرور، مدير المركز الإسلامي الدولي لدراسات السكان، إن إجمالي أطفال الأنابيب في مصر يقدر سنويا ب 7 آلاف طفل، فيما يتراوح عدد الأطفال الذين تم إنجابهم في مصر منذ دخول تكنولوجيا أطفال الأنابيب ما بين 50 إلى 60 ألف طفل.