هددت الحكومة السودانية باتخاذ إجراءات ضد دولة جنوب السودان، قد تصل إلى حد إغلاق الحدود بين البلدين مرة أخرى، في حال استمرت جوبا في «دعم» الحركات المسلحة والمتمردة في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكد مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، في تصريح صحفي، الخميس، استمرار «دعم» جنوب السودان للمعارضة المسلحة المناوئة لحكومة الخرطوم في المنطقتين «جنوب كردفان والنيل الأزرق» وولايات دارفور، مشيرًا إلى أن تنفيذ اتفاقيات التعاون مع جنوب السودان، كان الهدف منها تحقيق الأمن والاستقرار في الدولتين. واتهم مساعد الرئيس السوداني، جوبا بالاستمرار في دعم المعارضة، رغم حُسن النوايا التي أبداها السودان بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين، مشيرًا إلى أن أكثر من 30 ألف طالب جنوبي يدرسون بالمدارس والجامعات السودانية.